البداية كانت في العام 1976، حيث كانت ملابس المرأة محددة بمجموعة من القطع، كالتنانير والبلوزات الطويلة وشالات الكتف، فحاول روستاين أن يدخل نفحة مبتكرة على هذا العالم الذي يدور في فلك الملل وعدم الأناقة، كما كان يصفها.
فأسس ماركة حملت اسم Equipment أدخل فيها موضة الأزياء الرجاليّة إلى عالم المرأة الأنثوي، حيث تميّزت هذه الماركة بالخياطة الراقية المناسبة لمختلف ألأوقات، وما لبثت أن دخلت هذه الماركة دائرة الشهرة والتميّز. استوحى روستين غالبيّة أعماله من الأفلام الأميركيّة في حقبة الخمسينيات، فصارت القمصان الرجاليّة نابضة بالنجاح والانتشار بين النساء، متوافقة مع بساطة الماركة وإتقان العمل فيها.
وعندما لاحظ روستين هذا النجاح القوي، أراد أن يركّز كافة مهاراته في القمصان فقط، وصار الهدف هو الإبداع أكثر من التسويق. ولكن بعد عشرين عاماً، قرر روستين التحرّك في إتجاه جديد. في ربيع 2010، دخل سيرج آزاريا، المعروف في هذا الميدان، ومالك ماركة Current/Elliot ، أعاد إطلاق الماركة من خلال موقعه كالمدير الإبداعي والتنفيذي، ونظرته الثاقبة أيقنت أنّ موضة القمصان العصريّة المبتكرة باتت هي الهدف مع Equipment. والمجموعة الجديدة التي أطلقت بعد ذلك، بقيب وفيّة لتراث الماركة، ولكنّها تميّزت بإضافة قدر من الأناقة والإغراء والجاذبيّة عليها.ومع سيرجي شهدت الماركة نجاحاً متسارعاً يفوق الخيال، فإضافة إلى القمصان الحريريّة، ظهرت البيجاما، والفساتين.
أما خريف 2012 فشهد على مجموعة الكشمير، ومن ثمّ أدخل الماركة إلى عالم أزياء الرجال. وما زال حتّى اليوم، مسلسل النجاح مستمراً.
تابعي كل جديد عن Equipment على:
الموقع الرسمي:
الفايسبوك:
تويتر: