نخبركِ اليوم عن رصد بيير باولو بيتشولي مدير فالنتينو السابق وهو يتسوق من متجر غوتشي، بعدما رصدت عدسات الكاميرا صورًا له ولزوجته.
انتخب منذ فترة سابقة أليساندرو ميشيل مديرًا إبداعيًا جديدًا لفالنتينو، خلفًا لبيتشولي، بعد مسيرة دامت 25 عامًا، فهل ما شاهدناه في المقطع المصور جاء عن طريق الصدفة؟
اختيار جاء بالصدفة؟
في حادثة تعتبر الأغرب في عالم الموضة والأزياء العالمية، تم رصد بيير باولو بيتشولي مدير فالنتينو السابق وهو يتسوق من متجر غوتشي، من خلال مقطع فيديو يوثق ما حصل، نقلًا عن صفحة الإعلامية دارين شاهين، والتي تقدم على ياسمينة DariTalksFashion.
ويأتي هذا المقطع الذي شوهد فيه بيشتولي مع زوجته، وفي يده كيس كبير عليه شعار الماركة العالمية غوتشي مثير للجدل، خاصةً بعد انفصال المدير الإبداعي عن دار فالنتينو بعد مرور 25 عامًا على الشراكة الناجحة بينهما، وتعيين خلفًل له.
ماذا قالت دراين شاهين على صفحتها على انستغرام؟
كما علقت دارين عبر صفحتها الشخصية على انستغرام، على مقطع الفيديو بقولها: “صدفة؟ هناك أشياء لا يمكن تفسيرها حتى الآن! دعوني أحاول, تم رصد بيير باولو بيتشولي، المدير الإبداعي السابق لفالنتينو، في روما مع زوجته، في فترة ما بعد الظهر للتسوق. لا شيء غريب، باستثناء أن الزوجين اختارا متجر غوتشي و ليس فالنتينو كوجهة لهما. لا شيء غريب باستثناء أن بيتشولي و رغم مروره قرب محلات فالنتينو، لم يدخلها! و كأنه يعلن بوضوح بأنه لن يدعم أليساندرو ميشيلي، الذي انتخب مديرا إبداعيا جديدا لفالنتينو أي خلفاً له، -نذكر بان اليساندرو ميشيلي كان مديرا إبداعيا لغوتشي و هو اليوم المدير الإبداعي لفالنتينو – بيتشولي و زوجته اكتفيا بالتسوق من غوتشي التي اصبحت اليوم بقيادة المدير الإبداعي ساباتو دي سارنو، وهو نفسه الذراع اليمنى السابقة لبيير باولو بيتشولي عندما كان المدير الإبداعي لفالنتينو. رقصة لا نهاية لها بين المديرين المبدعين، بيتشيولي وميشيلي، بعد كل شيء، سقط الستار، ولكن فقط في الفصل الأول. الباقي لا يزال يتعين كتابته”. وقد يهمكِ الإطلاع على تصاميم فالنتينو الراقية لخريف وشتاء 2023: لقاء فريد بين البساطة والتناقض.
انفصال فالنتينو وبيتشولي ونهاية فصل جديد في عالم الموضة
أعلنت دار “Valentino” انفصالها عن المصمّم الإبداعي “بيير باولو بيتشولي” بعد شراكة استمرت لمدة 25 عامًا، جاء الإعلان عبر بيان مشترك صادر عن الجانبين.
“بيتشولي” يعد واحدًا من أبرز المصممين المبدعين في صناعة الموضة، وعروضه الفنية تميزت بالقوة والتأثير، أسلوبه المميز واستخدامه الجريء للألوان كان سمة مميزة لتصاميمه، ومن المثير للاهتمام أن الإعلان عن رحيله جاء بعد عرضه الأخير لمجموعة ربيع وصيف 2024 في باريس.
بدأ التعاون بين “بيير باولو بيتشولي” ودار “Valentino” في عام 1999، بعد طلبه من قبل مؤسس الدار “فالنتينو غارافاني” للتعاون مع مصممة الإكسسوارات “ماريا غرازيا كيوري” في تصميم مجموعات الدار.
التقى الثنائي قبل ذلك بثماني سنوات في دار “Fendi”، إذ عمل “بيتشولي” في قسم الإكسسوارات بعد تخرجه في المعهد الأوروبي للتصميم في روما.
دار “Valentino” تملكها مجموعة “Kering” الفرنسية للمنتجات الفاخرة، والتي قامت مؤخرًا بتغييرات كبيرة في تشكيلة المصممين لعدد من الدور الراقية.
ومن بين هذه التغييرات استبدال المصمم السابق لدار “Gucci”، أليساندرو ميشيل، بساباتو دي سارنو، واستغناءها عن سارة بيرتون، المديرة الإبداعية لدار “Alexander McQueen”؛ لينضم “بيتشولي” إلى قائمة المصممين البارزين الذين تم فصلهم عن دور الموضة الكبرى في الفترة الأخيرة.
ومن المثير للاهتمام أن هذه التغييرات تأتي في وقت تواجه فيه صناعة الموضة تحديات كبيرة وتغيرات هيكلية، وتسعى الشركات إلى تجديد وتحديث هويتها وتوجهاتها لمواكبة التطورات الحالية.
رسالة حب ووداع
قدم “بيتشيولي” تفسيرًا فلسفيًا لرحيله عن “فالنتينو”، إذ قال عبر حسابه عبر تطبيق انستغرام مايلي: “ليست كل القصص لها بداية ونهاية، فبعضها يعيش نوعاً من الحاضر الأبدي الذي يشع بنور شديد، قوي لدرجة أنه لا يترك ظلالاً. أنا في هذه الدار منذ 25 عامًا، ومنذ 25 عامًا كنت موجودًا وعشت مع الأشخاص الذين نسجوا معي حبكات هذه القصة الجميلة التي هي قصتي وقصتنا.
كل شيء كان موجودًا وموجودًا بفضل الأشخاص الذين التقيت بهم، وعملت معهم، وشاركتهم الأحلام وصنعت معهم الجمال، وبنيت شيئًا يخص الجميع، ويظل ثابتًا وملموسًا.
هذا التراث من الحب والأحلام والجمال والإنسانية، أحمله معي اليوم وإلى الأبد.
كل المشاعر التي عشتها ومازلت أشعر بها تبقى معي وتحمل اسم الأشخاص الذين صعدوا معي في مسارات مجهولة ومجهولة قادتنا إلى مناظر طبيعية جميلة والمعروفة الآن.
ابق معي، أنت الذي تعرف من أنت لأنني أكتب إليك، فأنا مدين لك بهذا التراث من الحب الذي لا يصدأ والدائم.
في الخلفية، إنه الجمال، إنه الحياة، إنه الحياة، إنه الفرصة والامتنان، إنه شعبي، إنه قلبي، إنه الحب الذي تستمتع فيه بكل إمكانيات العالم، لذلك لا يمكنك تخيل ما تفعله بمفردك . .
شكرًا للسيد فالنتينو وجيانكارلو جياميتي اللذين أعطاني أحلامهما.
شكرًا لكل شخص جعل هذا ممكنًا بطريقة أو بأخرى، لقد كان شرفًا وشرفًا أن أشارككم رحلتي وأحلامي.
كانت ستيلا تبلغ من العمر عامين عندما أتت لمشاهدة عرض الأزياء الأول لي، وكانت على وشك أن تبلغ 18 عامًا، وفي تلك الليلة سألتني: “كيف تشعر؟” أجبته: “شاب وحر”.
أعطيك عيني لأراك كما أراك.
شاب و متفرغ. ومليئة بالأحلام. طوال الوقت
مع الحب”
ختامًا، قد يهمكِ الإطلاع على الأسود سيد الموقف في مجموعة Valentino لخريف وشتاء 2024- 2025.