أطلقت علامة شانيل CHANEL، الرائدة في مجال المجوهرات الراقية والأنيقة، قطع مجوهرات جديدة من مجموعة باريس الروسية Le Paris Russe.
لطالما كانت غابرييل كوكو شانيل من محبي إبداعات الباروك الأكثر شهرة والزخارف الفخمة والذهب والكريستال الصخري وبيزنطة والبندقية. بالنسبة لها، كل شيء وليد الرغبة، وتأثير اللقاءات والعواطف. وهكذا، في نفس العام الذي أبدع فيه إرنست بو (صانع عطور بلاط القياصرة) تركيبة عطر N°5، بدأت أزيائها تتخذ طابعاً روسياً.
وتلوح في الأفق شخصية وراء هذا التغيير، تتسم بالأناقة والحكمة: الدوق الأكبر ديمتري بافلوفيتش، ابن عم القيصر نيكولاس الثاني، الذي كان شاباً جذاباً بعيون فاتحة اللون. عرفت غابريال شانيل الدوق الأكبر منذ عام 1911 وأعادت التواصل معه في بياريتز في عام 1920. وينحدر هذا البطل من أحد أغنى البلاطات في أوروبا، فقدمها إلى عالم من الزخارف والتصميمات التي ستنعكس بقوة في إبداعاتها.
هكذا تعرفت غابرييل كوكو شانيل على الثقافة الروسية الذي انعكست في مجموعات الأزياء لا سيما مع مجموعة سترات طويلة وأطواق وأغطية مبطنة بالفرو وبلوزات كبيرة مربوطة على غرار الروباتشكا التقليدية.
الأمر الذي سيطر أيضاً على قطع المجوهرات التي كانت تصممها والذي دفعها إلى إطلاق مجموعة باريس الروسية Le Paris Russe. يبرز النسر ذو الرأسين في المجموعة ويتم تبسيطه في بعض الأحيان إلى رمز أو مخطط تفصيلي، ويتم دمجه مع المثمن (الذي يذكرنا بشكل المرآة) أو الكاميليا. تمت إضافته إلى مجموعة متنوعة من الزخارف المختارة من الفنون الزخرفية الروسية، مثل التطريز بالألوان الزاهية للروباشكا، والقصات المستوحاة من كوكوشنيك (أغطية للرأس مصنوعة من المخمل ومزينة باللؤلؤ والزخارف)، والأوشحة والنسيج المطبوع بزخارف فولكلورية تقليدية، وغيرها. تعرفي أكثر على مزايا غابرييل كوكو شانيل من خلال تذكر مزاياساعة Code Coco.
وألهمت هذه الزخارف قطع القلائد أو أكسسوارات الرأس، بالإضافة إلى الأشكال الرقيقة للأقراط، والسلاسل الكبيرة من اللؤلؤ، والقلادات بطبقات متعددة من الياقوت الأصفر والعقيق والزمرد والماس. القطع التي تذكرنا أيضاً بموديلات مجوهرات من مجموعة SECRETS D’ORIENTS.
تعكس قطع هذه المجموعة روح المغامرة، وشغف بالابتكار. وتحتفل باللحظة التي تمنحنا شعوراً حقيقياً بالحنين إلى الماضي. ويمكنكِ تنسيقها مع مجموعة الأزياء الجديدة من أسبوع الأزياء الراقية الباريسي لخريف وشتاء 2020.
