منذ القرن الثامن عشر عُرفت عائلة مزنّر بدورها الرائد بتصميم المجوهرات في الشرق الأوسط، وفي خمسينيات القرن الماضي قدّم الأخوين عزيز ووليد مزنّر مساهمات ضخمة في أسواق المجوهرات في وسط بيروت، ليتحولا معاً إلى علامة مميّزة في المجال. رغم تهدم هذه الأسواق خلال الحرب الأهلية اللبنانية، لم يتأثّر إبداع الشقيقين من الاستمرار، وظلّت ماركتهما مرجعاً في مجال ينضح بالإبداع، وقد تميّزت تصاميمهما بأنها مستوحاة من التقاليد الشرق أوسطية والعصور القديمة مع الروح المعاصرة، مما جعلها ذات نفحة كلاسيكية خالدة، جمعت القيمة العالية والباهظة بالمضمون العاطفي.
وليد مزنّر
دراسة وليد مزنّر للحقوق، وشخصيته المحببة للقلوب، ودوره باعتبار أنّه صلة الوصل بين الجيل القديم والجيل السادس للدار كرّس العلامة التجاريّة أكثر فأكثر في المجال. ولعلّ أكثر ما يتميّز به أنّ أحضر الحكمة الابتكار والخيال لهذه العلامة التجارية، محافظاً على المعايير بأعلى المستويات.
دوري مزنّر
دخل دوري مزنّر إلى الشركة العائلية في العام 1991 بعد حصوله على درجة في الاقتصاد في لندن واستمراره في التخصص بعلم الجواهر. رؤيته الفنية وحس الكمال قاده إلى تشكيل فريق من الاختصاصيين العمال المهرة وتجديد ورش عمل الشركة. أما تصاميمه فقد تميّزت بإدخال الحداثة إلى المجوهرات التقليدية، وخلق شخصية فريدة من نوعها مناسبة لكل الأزمان. وتماشيا والتزاماً مع تراث أسلافه، وضع دوري قلبه في عمله مع نمط جريء موجّه نحو الإغواء.
عليا مزنّر
درست عليا مزنّر الهندسة المعمارية قبل أن يسرقها تصميم المجوهرات، وتقرر دخول ميدانه في العام 2003. إلى جانب التدريب الصارم والجدي، تملك عليا ثقافة واسعة ورؤية دقيقة وشغفاً للفن المعاصر الذي يلهم إبداعاتها. كل قطعة مجوهرات من توقيعها تحملك على الشعور بالاستثنائية والوئام والشعر والفكاهة والحرية. والقيمة العاطفية تسير جنبا إلى جنب مع البريق الفاخر وأصالة الفرادة. وقد فازت عليا بالعديد من الجوائز والأوسمة، بما في ذلك جائزة HRD في شنغهاي في العام 2011.
تابعي كل جديد عن Aziz & Walid Mouzannar على:
الموقع الرسمي:
الفايسبوك:
تويتر:
