نخبركِ اليوم عن 9 عادات يومية لا بد من اتباعها، للمحافظة على صحتكِ العقلية والبدنية، حيث تعتبر الذاكرة واحدة من الوظائف الدماغية التي يجب أن نعطيها الاهتمام الكافي، حتى تبقى قوية على المدى القريب والبعيد، وكنا قد أخبرناكِ عن 9 عادات يومية بإمكانها أن ترفع منسوب هرمون السعادة لديكِ!
بعض النساء يتمتعن بالنشاط والحيوية بدرجة كبيرة، قد تجعلنا نعتقد أنه لا يمكننا الوصول إليها، وقد نعتقد أيضًا أنها صفة لا يمكن اكتسابها، ولكن في الحقيقة يمكن التمتع بها إن اتبعنا العادات الصحية التي تجعلنا في قمة نشاطنا خلال اليوم.
احصلي على قسٍط كاِف من النوم
يعد الحصول على قسٍط كاِف من النوم أمرًا ضروريًا للعيش بأسلوب حياة صحي والتمتع بحالة عقلية صحية. يساعد النوم في التنظيم العاطفي ويمكن أن يزيد من تركيزنا، مما يساعدنا على أن نكون منتجين خلال النهار.
تم ربط قلة النوم بارتفاع معدلات القلق والاكتئاب، مما يدل على أهمية حصولنا على قسط كافي من الراحة كل ليلة. الذهاب إلى السرير في وقت معقول وخلق بيئة هادئة يمكن أن يساعدكِ على النوم بشكل أسرع ويمنحكِ نوعية نوم أكثر عمقًا.
يمكن للقيلولة أن تعيد شحن عقلكِ وجسمكِ دون التدخل في أنماط النوم أثناء الليل. عندما يتعلق الأمر بحياتكِ وصحتكِ العقلية، فإن الحصول على قسط كافي من النوم هو شيء بسيط ولكنه مهم ويمكنكِ القيام به لنفسكِ. وسبق أن أخبرناكِ عن الأكل العاطفي وأسبابه وعوارضه.
لاتنسي ممارسة الامتنان
حان الوقت للبدء في منح نفسكِ هدية الامتنان. حيث تعتبر هذه الممارسة، هي أداة قوية لتحسين صحتكِ العقلية وتزيد من طاقتكِ الإيجابية في حياتكِ. إن العادة البسيطة المتمثلة في إدراك وفهم العالم وشكره على ما يقدمه لنا يوميًا، يمكن أن تعزز لديكِ مشاعر الرضا والفرح.
سوف تدهشي من مدى شعوركِ بالتحسن عندما تعبري عن امتنانكِ لنفسكِ، للآخرين، للطبيعة ولللحظات التي لا تنسى في حياتكِ. ستساعدكِ ممارسة الامتنان المنتظمة وبشكل يومي، على التفكير بشكل إيجابي أكثر، وإقامة علاقات أفضل مع من حولكِ، وإدارة التوتر بشكل أكثر سلاسة.
لا تهملي تقديرعلاقاتكِ وتفاعلاتكِ الاجتماعية
لا ينبغي أبدًا التقليل من قوة العلاقات والتفاعلات الاجتماعية. لا يظهر لنا دائمًا الجانب الأكثر أهمية في حياة الأشخاص، إلا أن نطاقه ومدى تأثيره على رفاهيتنا يمكن أن يكون عميقًا. إن تقدير علاقاتكِ وتفاعلكِ الاجتماعي، سيضفي معنى على حياتكِ مع توفير الدعم والتوجيه والشعور بالانتماء للمجتمع.
سيساعدكِ الانخراط في أنشطة هادفة مثل التحدث مع الأصدقاء أو قضاء الوقت مع العائلة، على تقليل التوتر وتحسين الصحة العقلية بشكل عام. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي إلى زيادة المرونة، واحترام أفضل للذات، وتحسين عادات النوم، وحتى زيادة القدرة على التعامل مع صراعات الحياة. من هنا تعرفي على أفضل طريقة للنوم بسرعة.
من المهم جدًا أن تعتني بصحتكِ البدنية
يمكن أن تؤثر العناية بصحتكِ البدنية بشكل كبير على صحتكِ العقلية والعاطفية. إن ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة باستمرار، ستغير نمط حياتكِ إلى تعزيز مستويات الطاقة لديكِ، كما ستساعد في خلق حالة ذهنية أكثر إيجابية والتخفيف من مشاعر الاكتئاب أو القلق.
إن تناول نظام غذائي متوازن مليء بالأطعمة الكاملة، يمكن أن يزود جسمكِ بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تحتاجينها للبقاء بصحة جيدة وفي نفس الوقت يزيد من مستويات اليقظة والإنتاجية لديكِ.
كما أن الحفاظ على نظام صحي جسدي منتظم، سيمنحكِ السيطرة على جسمكِ ويعزز مستويات الثقة لديكِ. لذلك، إن العناية الجيدة بصحتكِ البدنية ستحقق المعجزات للصحة العقلية للمرأة، وعندما تقترن بعقلية إيجابية، يمكن أن تؤدي إلى تطور أكبر في حياتكِ.
مارسي الرياضة بشكل يومي
يمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية اليومية إلى تحسين صحتكِ العقلية وحياتكِ بشكل كبير. فقد كشفت بعض الأبحاث أن التمارين الرياضية تزيد من مستويات الإندورفين، وتطلق الهرمونات الإيجابية، وتساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب ونوبات الهلع.
يساعد النشاط البدني المنتظم في الحفاظ على الثقة بالنفس وصورة الجسم الإيجابية من خلال توفير المزيد من الطاقة طوال اليوم. على سبيل المثال، يمكن للتمرين اليومي أن يعزز الإنتاجية والتركيز، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية في العمل أو المدرسة مثلًا. وكنا قد أخبرناكِ سابقًا عن دراسة تكشف مفاجأة عن الدماغ والنسيان!.
قومي تدوين يومياتكِ
سيساعدكِ تدوين يومياتكِ على تحسين حياتكِ بشكل كبير. حيث أنه يمكنكِ من تسجيل ومعرفة تقدمكِ والمسافة التي تحرزينها.
تجد الكثير من النساء اللواتي يكتبن يومياتهن أنهن يكتسبن قدرًا أكبر من الوضوح بشأن مشاعرهن وعواطفهن، مما يسمح لهن باتخاذ قرارات إيجابية ذات فوائد طويلة المدى. يمكن أن يكون تدوين اليوميات بشكل منتظم بمثابة مرشد لكِ، حيث يساعدكِ ذلك على بقائكِ متحفزة عند صعوبة الأمر، كما يرشدكِ نحو قدر أكبر من الوعي الذاتي.
ابحثي عن أمور تجعلكِ سعيدة
سيكون التمتع بنظرة إيجابية واتخاذ خيارات واعية للمشاركة في الأنشطة التي تجلب لكِ الفرح والإنجاز، أمرًا أساسيًا لعيش حياة مرضية والحفاظ على صحة عقلية صحية.
ويكون ذلك، من خلال استكشاف الهوايات، والمشاركة في المحادثات مع الأصدقاء، وتخصيص الوقت للرعاية الذاتية، يمكننا أن نضع أنفسنا في أفضل وضع لرعاية حالتنا العقلية لسنوات قادمة.
يعد القيام بالأشياء التي تجعلكِ سعيدة بانتظام، جزءًا أساسيًا من الرعاية الذاتية التي لا ينبغي عليكِ إغفالها أبدًا، فقد تشعركِ بمرور الوقت بالهدوء والثقة والأمان.
أكثري من شرب الماء
تأكدي يوميًا من شرب ثمانية أكواب على الأقل، وإذا كنتِ في الخارج في جو حار أو كنتِ تمارسين الرياضة،أكثري من شرب الماء، لأن ذلك يبقيكِ يقظة ومرتاحة عقليًا وبدنيًا.