نخبركِ اليوم عن 8 علامات تدل على أنكِ والشريك صديقان حميمان لكنكما تفتقدان الحب والرومانسية، بالرغم من أنكما تتشاركان رابطة قوية لا يمكن إنكارها. وكنا قد أخبرناكِ سابقًا عن 9 علامات تدل على أن علاقتكِ مع الشريك لن تدوم.
وجود الصداقة الحميمة بين الشريكين، أمر لا بد منه في العلاقات العاطفية، لكن قد تفقد هذه العلاقة أحيانا مشاعر الحب، لتطغى عليها مشاعر الصداقة، وأبرزها:
غياب شعور “الفقدان”
يعد افتقاد شريككِ في غيابه، علامة مهمة على الكيمياء الرومانسية بينكما. تشتاقين لوجودكِ بجانبه، و تستمتعين بحضوره حولكِ. ولكن ماذا لو كنتِ لا تشعرين بهذه الطريقة؟
على سبيل المثال، أنتِ تواعدين شريككِ الآن، ومتفقة معه بشكل رائع، وتشاركينه الكثير من الاهتمامات، ويمكنكما التحدث لساعات. لكن عندما لا تكونان سويًا، لا تشعرين بفقده حقًا، وتستمتعين بوقتكِ وحدك.
في البداية، قد تعتقدين أن هذا أمر عادي، ولكن مع مرور الوقت، تدركين أنه حين كنتما تتعاملان على أساس الصداقة، فإن الكيمياء الرومانسية لم تعد موجودة. ستندرج هذه العلاقة تحت مسمى صداقة وثيقة أكثر من كونها علاقة حب عاطفية. وقد يهمكِ الإطلاع على طرق تساعدك على اختيار الشريك الأنسب لكِ.
قلة الانجذاب الجسدي
هل تعلمين أنه وبحسب علماء النفس، أن الجاذبية الجسدية هي مؤشر مهم للانجذاب الرومانسي لدى كلا الجنسين؟
إذا وجدتِ أنكِ لا تنجذبين جسديًا إلى شريككِ، أو أن الانجذاب قد خف مع مرور الوقت، فقد يكون ذلك إشارة إلى أنكما مجرد أصدقاء أكثر من كونكما يجمعكما الحب الجارف.
هذا لا يعني حتمًا أن علاقتكما محكوم عليها بالفشل، حيث أن الانجذاب الجسدي ليس كل شيء، لكنه جزء مهم من لغز الكيمياء الرومانسية بين الشريكين. كما يمكنكِ الإطلاع على طرق لكسر روتين الحياة الزوجية وإعادة العلاقة إلى مسارها.
لا تتخيلين مستقبلكما معًا
عند وقوعكِ في الحب، لا يمكنكِ إلا أن تتخيلي المستقبل مع شريك حياتك. تذهبين بمخيلتكِ إلى العطلات، والمنازل المشتركة، وربما حتى الأطفال، بالمختصر، سترسمين أحلامًا لا بد من التعويل عليها.
ولكن عندما تكونان مجرد أصدقاء، فقد لا تأتي أحلام اليقظة هذه بشكل طبيعي.
إذا كنت تجدين صعوبة في تصور مستقبل يتضمن وجود شريككِ، فقد يكون ذلك علامة على أن اتصالكِ يفتقر إلى الكيمياء الرومانسية.
لا يتعلق الأمر بالتخطيط لكل تفاصيل حياتكما معًا، بل يتعلق الأمر أكثر بالميل الطبيعي لإدراجها في أفكاركِ حول المستقبل.
عدم شعوركِ بارتباط عاطفي عميق
الصداقة شيء جميل، فهي توفر الرفقة والخبرات المشتركة والكثير من الضحك والأوقات السعيدة. ولكن هناك عمقًا للحب الرومانسي يتجاوز ما يمكن أن تقدمه الصداقة فقط.
عند وقوعكِ في الحب، هناك روابط عاطفية تربطكِ بشريكك. كالشعور بالفهم والتقدير على مستوى أعمق. هذا كله يدل على أن هذا الشخص يراكِ على حقيقتكِ ويحبكِ لذلك.
ولكن ماذا لو لم يكن هذا العمق موجودًا في علاقتكِ أصلًا؟ ماذا لو بقيت محادثاتكِ مهملة ولم تشعري بهذا الارتباط العاطفي العميق؟ قد يكون هذا مؤشرًا على أن علاقتكما هي أقرب إلى الصداقة.
محادثاتكما تفتقر إلى الحميمية
هناك شيء مميز في هذا الاتصال العميق الذي تشاركينه مع شريك حياتكِ، إنه أكثر من مجرد تبادل القصص حول يومكِ، حيث يتعلق الأمر بكشف روحكِ له، ومشاركة أعمق مخاوفكِ وأحلامكِ الجامحة.
إذا لم يبدو أن محادثاتكِ مع شريككِ تتجاوز القمة دائمًا، فقد يكون ذلك علامة على أن هناك شيئًا مفقودًا في مفهوم الرومانسية لديكما.
أنتما متشابهان جدًا
ربما سمعت عبارة “الأضداد تتجاذب”، على الرغم من أن الأمر ليس كذلك دائمًا، إلا أن وجود بعض الاختلافات يمكن أن يثير الكيمياء الرومانسية بين الحبيبين أو الشريكين.
إذا اتفقتِ أنتِ وشريكك على كل شيء، ولديكما نفس الاهتمامات ونفس الأصدقاء وحتى نفس العادات، فقد تشعرين وكأنكِ تواعدين توأمكِ وليس شريكًا رومانسيًا ومحبًا.
في العلاقة الرومانسية، يمكن أن تضيف الاختلافات عنصرًا من الغموض والإثارة، فهو يسمح للنمو الشخصي والتعلم من بعضكما البعض.
أنتِ لستِ أكبر مشجع له
في العلاقة الرومانسية، أنتما لستما مجرد شركاء، بل أنتما من أكبر المعجبين ببعضكما البعض. تحتفلان بانتصاراتكما، كبيرة كانت أم صغيرة، وتدافعان عن أحلامكما.
ولكن إذا كنتِ تفتقرين إلى الحماس الحقيقي لنجاحات شريككِ أو لا تشعرين بأنكِ مجبرة على دعم أهدافه، فقد يشير ذلك إلى نقص الحب والرومانسية.
في الصداقة، قد تكوني سعيدة من أجله، لكن في الرومانسية، تبدو إنجازاته وكأنها إنجازاتكِ أنتِ.
لذا إذا كانت هذه الإثارة المشتركة غائبة بينكما، فهذه علامة على أن علاقتكِ تميل نحو الصداقة أكثر من الرومانسية النارية المطلوبة.
ثقي بشعوركِ
في النهاية، كل ذلك يتلخص في حدسكِ أنتِ. إذا كنت تشعرين في أعماقكِ أن علاقتكِ بشريككِ تميل نحو الصداقة أكثر من الرومانسية، فمن الضروري الانتباه إلى هذا الصوت الداخلي.
غالبًا ما ينبع شعوركِ الغريزي من مزيج من الإشارات الدقيقة التي قد يتجاهلها عقلكِ الواعي. إنه مثل اللاوعي الخاص بكِ ،في إشارة إلى أن الأمور قد لا تكون على ما يرام تمامًا.
لذا، إذا كنتِ في صراع مع الشكوك حول الشرارة الرومانسية في علاقتكِ، فاستمعي إلى حدسكِ. عادةً ما يكون الأمر دقيقًا بشأن هذه الأشياء، فثقي به تمامًا. ختامًا، يمكنكِ معرفة كيف تعذّبين من يتجاهلك بطرق ذكيّة؟