أثارت قضية طلاق رئيس جمهورية روسيا، فلاديمير بوتين سابقاً، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة بعد إعلانه بعد فترة قصيرة عن نيته بالزواج للمرة الثانية من لاعبة الجمباز ألينا كابيفي، لأنه من النادر نسبياً لقادة العالم الحصول على الطلاق خلال فترة ولايتهم.
إلا أن هذه القضية ليست الأولى من نوعها، إذ حدث ذلك من قبل مع أشهر الزعماء! فتابعي معنا أبرز الأحداث التي تسببت بطلاقهم من السيدة الأولى:
(تعرفي بالصور على الزوجة المستقبلية لرئيس روسيا بعد طلاقه!)
1. أصبح نيكولا ساركوزي أول رئيس فرنسي يحصل على الطلاق خلال فترة الرئاسة، وذلك عندما انفصل عن زوجته سيسيليا، في عام 2007، ليتزوج لاحقاً بالفنانة والعارضة السابقة كارلا بروني. ولا يزال الزوجين معاً حتى يومنا هذا ويعيشان في باريس مع ابنها من زواج آخر وطفلتهما.
- رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، الذي حصل على شهرة واسعة كونه زير نساء ومحب للحفلات الراقصة، حصل على الطلاق من زوجته، الممثلة السابقة فيرونيكا لاريو، عام 2009. وها هو اليوم يدفع ثمن أخطائه بعدما أجبرته المنظمات العالمية لحقوق المرأة في إيطاليا على دفع غرامة مالية لطليقته وقدرها 26000000 € يورو في السنة.
(إكتشفي بالصور أبرز الأخطاء التي إرتكبتها النجمات في حفل زفافهن!)
- رئيس غواتيمالا، الفارو كولوم، عانى من أصعب حالات الطلاق في العالم، حيث أن زوجته السيدة توريس إنفصلت عنه لكي تترشح هي بنفسها للرئاسة، لأن القانون يمنع الأقارب أو الأزواج المقربين من الرئيس الحالي الترشح لهذا المنصب. ولكن بعد حصولهما على الطلاق، تلقت ضربة قوية عندما قضت المحكمة أنها لا زالت تنتهك قانون الإنتخابات بالرغم من حصولها على الطلاق، ولكن لإخفاء هذه الأزمة عن الإعلام، أعلنت توريس أن حبها للوطن أعمق من حبها لزوجها، ولكن المعارضة إتهمتها بإستخدام حيل سياسية كاذبة لتخطي القانون.
(إقرئي أيضاً: تفاصيل حفل زفاف أميرة السويد!)
- حصل رئيس أفريقيا الجنوبية نيلسون مانديلا على الطلاق من زوجته ويني فور إطلاق سراحه من السجن، حيث إتهمها بإقامة علاقة غرامية خلال تواجده في السجن. وكان الاثنان قد تزوجا فقط لمدة خمس سنوات عندما حكم على مانديلا بالسجن في عام 1963 بتهم سياسية.
- الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز إشتهر بعلاقاته العابرة مع عدد لا يحصى من العشيقات، مع العلم أنه تزوج مرتين فقط. وقد أقدمت زوجته الثانية، الإعلامية ماري إيزابيل رودريغيز على طلب الطلاق منه عام 2004، بعد إتهامه بخيانتها، أما هو فقد ألقى اللوم على مزاجها السيء.
- قبل أن يشغل اندرياس باباندريو منصب رئيس وزراء اليونان، كانت الخيانة تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، ولكن فور وصوله إلى المنصب، قام بتغيير هذه المادة من القانون وبدأ بإجراءات الطلاق من زوجته مارغريت عام 1989 لكي يتزوج عشيقته ديميترا ليياني، وهي مضيفة طيران تصغره بـ 30 عاماً!
- رئيس البيرو ألبيرتو فوجيموري رفع دعوى طلاق ضد زوجته سوزانا هيجوتشي عام 1995، وذلك بعد أن اتهمت أسرته بالفساد وردّه على هذه الإتهامات عبر الإعلام بأنها صادرة عن إمرأة غير وفية وإتهامها بالإبتزاز. وللإنتقام من التصريحات التي أدلت بها زوجته، قام بطردها من القصر الرئاسي، ونشره لبيان صحافي جاء فيه أنه يبحث عن زوجة جديدة مع مواصفات محددة: أن تكون ذكية وتمتلك ساقين جميلتين!". و في عام 2006، تزوج مرةً أخرى خلال تواجده في زنزانته في تشيلي، حيث كان محتجزاً بتهمة الفساد.