لا ندري لماذا ارتبط هذا اللون بمعايير الجمال، ربمّا يعود ذلك إلى اعتماده من قبل أجمل النجمات في هوليوود، وربمّا لأننا كعرب دائماً ما ننبهر بالموضة الغربيّة، وربّما لأنّه في داخل كل فتاة شوقٌ لكسر تقليدية اللون الأسود، والخروج إلى اللامألوف، إلا أنّ صبغ الشعر بهذا اللون يحتاج إلى جرأة، وهناك أسباب عديدة تدفعك لهذه الخطوة، فما هي أبرزها؟
تدرجاته المتنوّعة: في صباغ الشعر الشقراء تنوعاً كبيراً فيالتدرجّات التي تليق بمختلف ألوان البشرة والعيون، فهناك الأشقر الفاتح، والغامق، والبلاتيني، والمائل إلى الكستنائي، والذهبي، والقائمة لا تنتهي.
تغيير الإطلالة جذريّاً: بمجرّد اعتماد القليل من الخصلات الشقراء إلى شعرك، ستشعرين أنّ إطلالتك تجددت وتبدلّت نحو الأجمل، وأنّك تضاهين النجمات جمالاً وسحراً، فهذا اللون قادر على إحداث التغيير أكثر من اللون البني أو الأسود.
إطلالة صيفيّة مشرقة: شعرك الأشقر سينسجم مع بشرتك البرونزيّة المعرضّة مطولاً لأشعّة الشمس خلال الصيف، فتناغم اللونين معاً يمنحك فتنة لافتة وجاذبيّة مغرية.
إخفاء الشعر الأبيض: إذا كنت تعانين من كسو بعض الخصلات البيض شعرك، أو حتّى الرماديّة التي تضيف إلى إطلالتك السنوات، من الأفضل لك صبغ شعرك بالأشقر، الذي يملك القدرة على إخفائها، فمزجهما معاً لن يظهر للعيان مطلقاً.
تجفيف الشعر الدهني: إذا كنت تملكين فروة رأس دهنيّة، بإمكانك اعتبارالشعر الأشقربمثابة علاجٌ لها، فعند الصبغة ستجف خصلة شعرك أكثر، وستفقد الكثير من زيوتها.
موضة الـ Ombre: عندما ستطول خصلات شعرك التي صبغتها بالأشقر، ويظهر لون شعرك الحقيقي، ستكونين قد اتبعت موضة الـ Ombre من دون أن تدري.
والآن هل ستخطين هذه الخطوة الجريئة واللافتة؟