سرطان الجلد هو النوع الأكثر شيوعاً من السرطان، فأكثر من مليون حالة يتم تشخيصها كلّ عام. كما أن خطر الإصابة بهذا المرض محدّد سلفاً عن طريق الوراثة، ويزداد خطورةً مع التعرّض لأشعة الشمس الضارة. على رغم إستحالة السيطرة على الجينات الخاصة بك، إلاّ أنه يمكنك التحكم في مدى تعرّضك للشمس. وبالتالي، هناك العديد من الطرق من أجل الوقاية من الإصابة بسرطان الجلد:
تدابير الحماية من الشمس المبكرة: علّمي أطفالك أهمية تجنّب التعرّض المتواصل لأشعة الشمس وغيرها من أشكال الأشعة ما فوق البنفسجية في سنّ صغيرة.
تجنّب أشعة الشمس العالية: إن البقاء بعيداً من أشعة الشمس المباشرة بين الساعة العاشرة صباحاً والساعة الثانية بعد الظهر يُقلّض خطر تعرّضك لسرطان الجلد، لأن الشمس تكون في أوجّ قوتها في هذا الوقت من النهار.
الإستخدام المنتظم للكريم الواقي: إن إستخدام الكريمات الواقية من الشمس حتى أثناء فصل الشتاء أمر لا بدّ منه. إختاري هذه المنتجات بعامل حماية عالٍ.
التطبيق المستمر للكريم الواقي: يزول مفعول كريم الواقي بعد 80 دقيقة، لذلك إعادة تطبيقه كلّ ساعتين تقريباً أمرٌ مهمّ.
إرتداء الملابس الواقية: بالإضافة إلى الواقي من الشمس، ينصح الأطباء بإرتداء الملابس الواقية التي تحمي الجلد من أشعة الشمس الضارة، إضافة إلى النظارات الشمسية والقبعات ذات الحواف الواسعة من أجل حماية كاملة.
5 عادات يومية أساسية في نظام العناية بالبشرة
معرفة البشرة: يجب فحص بشرتك بإنتظام والإنتباه دائماً إلى الشامات والتشوّهات الطارئة. وفي حال التغيّر المفاجئ في اللون، الحجم أو الشكل التوجّه إلى طبيب الجلد.
الإستعانة بشخص آخر: عندما يتعلّق الأمر بالأماكن التي يُصعب الوصول إليها، إطلبي من شخص آخر كصديقتك مثلاً إلقاء النظر عليها للتأكد من أي شيء يبدو مشكوكاً فيه.
عند إتخاذ خطوات لحماية بشرتك من الشمس، تذكّري أنك تتعرّضين لأشعتها في شكل دائم. لذلك تأكدي من توفّر كريم الواقي في حقيبتك بمجرّد خروجك من المنزل ومهما كانت وجهتك.