رغم أنّه صار يصنّف ضمن العيوب الخلقيّة، التي تلجأ دوماً إلى مبضع التجميل لتصحيحها، إلا أنّ الأنف الكبير لم تكن حاله كهذه مع الكثير من نجمات هوليوود، حيث استطعن تخطّي هذا الأمر، وتوظيفه لمصلحة جمالهنّ، وعدم التفكير في إجراء أي نوع من العمليات الجراحيّة لتصحيح شكله.
الأنف الناعم والصغير جداً الذي تحوّل اليوم إلى شرط من شروط الجمال ما يزال يأسر نجماتنا العربيات، اللواتي يفكرن في تصحيح الأنف كخطوة أولى نحو الجمال المثالي، وهو اعتقاد تتعايش معه نجمات هوليوود بشكل إيجابي صرف. الأمثلة الكثيرة على ذلك، فجيزيل بوندشين، النجمة التي تعد أكثر نساء العالم جمالاً وإثارة، تملك أنف ضخم جداً يظهر بقوّة خلال التصوير، ورغم ذلك اختارتها دار Chanel سفيرة لأحدث مستحضرات ماكياجها. كذلك الأمر مع آن هاثاواي، التي تملك أنفاً ضخماً، لكنّها تعتبره جزءاً من نجاحها، وشرطاً من شروط أخذها للعديد من الأدوار، كما تجده متلائماً مع فمها الكبير، وابتسامتها الواسعة، وشكل عينيها وحاجبيها.
جمال النجمة الإسبانيّة بينلوبي كروز، لم يؤثّر فيه كبر حجم أنفها، رغم أنّه كذلك إذا أمعنت النظر إلى وجهها. وليا ميشيل هي أيضاً مثالاً بارزاً على ذلك، لأنّ ضخامة أنفها تطغى على كافة ملامحها. أما جنيفر أنيستون ما تزال توضع في الخانة نفسها، رغم أنّها خضعت مرة لإجراء عمليّة تصغير لأنفها.
ومن الجدير ذكره، أنّ أودري هيبرمان، التي تشكّل أيقونة جمال مثاليّة للكثير من النجمات، اعتبر بعض النقاد أنّها صاحبة أنف كبير!