بإسم النساء حول العالم، أتشرّف بحمل رسالة مهمّة لك أيّها الرجل: سكوتنا لا يعني الرضى، فهناك تصرّفات تقوم بها دائماً، كفيلة برفع ضغطنا فعليّاً! ولتحقيق السلامة العامّة، ننصحكَ بتفادي الأمور الشائعة التالية، التي تغضبنا إلى حدّ كبير:
– عدم إعترافك بالخطأ: مهما كان خطؤك بسيطاً، تظّن دائماً أنّك ستفقد جزءاً من رجوليتكِ وذكوريتك في حال إعترفت بذنبك! فكم من مرّة تهنا وأنت تبحث عن الطريق الصحيح بعدما إتخذت المنعطف الخطأ، رافضاً بشكل قاطع التوقّف والسؤال عن الإرشادات، ومصرّاً على عدم الإعتراف أنك السبب وراء تأخّرنا عن الموعد!
– كذبك الواضح وغير المبرّر: أحياناً، تدفعنا أقوالك للتفكير: "هل يظنّني غبيّة لهذه الدرجة؟" إعفنا من تلك الكذبات الواضحة والتي تسفزّنا، إذ لم نفهم يوماً دوافعها!
للمزيد: أكاذيب رجالية تصدقها النساء!
– برودكِ وعدم التعبير عن مشاعركِ: نمضي ساعات طويلة في التفكير بك، نحضّر لك المفاجئات، ونكتب لك رسالة طويلة نفرغ فيها مكنونات قلبنا و "عشقنا الأزلي السرمدي" لتجيبنا بجملة واحد:"آه شكراً عزيزتي، وأنا أحبّكِ أيضاً!" فعلاً؟!
– تكلّمك عن إمرأة أخرى أو عن حبيبتكِ السابقة: "فعلاً أنّ هذه المرأة جميلة!"… حتّى لو أمضيتَ يا عزيزي ساعات طويلة وأنت تبرّر لنا أنّ النظر لا يُحجب وأن الجمال من الخالق وأنّنا الأجمل في عينيكِ، لن تستطيع أن تهدّئ من سخط الغضب الذي سينزل عليكِ لحظة التفوّه بهذه الجملة!
– تصرّفك خلال المرض: لم أفهم جيّداً مقولة أن "الرجال جميعهم أطفال" حتّى رأيتُ رجلاً مريضاً! فزكام شتويّ بسيط ستجعله يبدو وكأنّه مرضٌ عضال يفتك في جسدكِ، لتسترسل في التذمّر طوال اليوم عن آلالمك المبرحة وتطالب بالدلال والإهتمام الفائض كطفلٍ رضيع!
– تباهيك بمهارات غير موجودة: تسترسل أمام أصدقاءكِ عن قدراتكِ غير الإعتياديّة كصيّاد ماهر، أو تتباهى دوماً بمهاراتكِ الرياضيّة المحترفة، لنتفاجئ بالعكس تماماً وقت التجربة!