يعتبر ماء الورد من أقدم المواد الطبيعيّة التي عنيت بالجمال والنضارة، ورغم دخول الكثير من المواد الجديدة، ظلّت مكانته في مجالالعناية بالبشرة على وجه التحديد. وبما أنّ الإيجابية ترافق دوماً أي تجربة لماء الورد، أحبّت ياسمينة أن تسلّط الضوء على أبرز استعمالاته الجمالية التي تترك بشرتك صافية مفعمة بالحيوية.
التونر: يمكن لماء الورد أن يحلَّ مكان كريم التونر، حيث يساعد على الحدّ من الالتهابات، كالعيون المنتفخة، ويحقق التوازن للبشرة ويليّن الخطوط الدقيقة.
5 إيجابيّات لاستعمال "التونر" على البشرة
الترطيب: تعتبر قطنة ماء الورد على الوجه، أكثر الخطوات الجمالية في الترطيب، فهي تمنح بشرتك درجة برودة معينة، فتدخل إلى المسام وتعمل على شدّها وإعلاقها، مما يزيل عنها الشوائب بصورة جديّة، وهنا ننصحك بأن تفركي وجهك بقطنة من ماء الورد قبل النوم يومياً.
عنصر مساعد لخلطات التقشير: أيا كانت الخلطة الطبيعية التي تعدّينها لتقشير البشرة، احرصي دوماً على إضافة قطرات ماء الورد إليها، فهو ينسجم مع المواد المختلفة، ويعمل على إضافة الشذى العطر إليها.
تجنّبي ارتكاب الأخطاء خلال تقشير البشرة
ما بعد الحلاقة: في حال لجأت إلى شفرة الحلاقة لإزالة الشعر، اعرفي أنّ تمرير قطعة من القطن على المنطقة المعنيّة كفيل بأن يزيل عنها الجفاف، ويمنحها النعومة التي تحتاجها.
الشفاه: إلى جانب العناية بالبشرة، يمكن لماء الورد تأدية دور مرطب الشفاه، فهو قادرٌ على منع ظهور التشقّقات فيها، وإزالة الخلايا الميّتة عنها بطريقة ناعمة.