إن الصيام في اول جمعه من رمضان هو من الأصعب، إذ لا يكون الجسم قد اعتاد بعد على ذلك، فيشعر الصائم بالتعب والإرهاق، وعوارض أخرى مثل ألم الرأس والنعاس.
وفي هذه الحال، قد لا تنفع معك الطرق التي تخفّف الجوع في رمضان، وتواجهين صعوبة كبيرة بتحمّل الصوم لحين حلول موعد الإفطار. فكيف تجعلين اول جمعة في رمضان مريحة من نواحٍ مختلفة؟
إحصلي على القسط الكافي من النوم
إنّها أهمّ خطوة للتمتّع بالطاقة طوال النهار، وإهمالها سيوقعك في مشكلة الشعور بالخمول والإرهاق خلال ساعات الصوم، الأمر الذي سيُبعدك عن تنفيذ مهامك اليوميّة، ليس في اول جمعه في رمضان فحسب، بل أيضًا أيّامه كافّة.
كذلك، ننصحكِ بأن تأخذي قيلولة لدقائق خلال اليوم، فهي كفيلة بأن تعيد النشاط لجسمك.
الإكثار من شرب العصائر الطبيعيّة خلال ساعات الإفطار
تحوي العناصر الطبيعيّة المعدّة من الفاكهة نسبة كبيرة من السكّر الطبيعيّ الذي يتخزّن في جسمك متيحًا لك التمتّع بالطاقة خلال ساعات الصوم.
إذًا، فلتكن العصائر الطبيعيّة اساسيّة على مائدة الإفطار والسحور، وننصحك بإضافة إليها المكسّرات التي ستلذّذ طعمها أكثر وتضاعف نشاطك وتضمن عدم شعورك بالجوع.
عدم تفويت وجبة السحور
إذ أهلمت وجبة السحور، توقّعي أن تكوني مرهقة طوال ساعات الصيام في اول جمعة في رمضان، خصوصًا إذا كنت معتادة على تناول وجبة الفطور الصباحيّة قبل رمضان.
فالوجبة الصباحيّة ضروريّة لمدّ الجسم بالطاقة، وتعزيز الوظائف الذهنيّة.
تجنّب العوامل التي تُشعرك بالتعب
ابتعدي قدر المستطاع عن كلّ ما يسبّب التعب، مثل أشعّة الشمس والتمارين الرياضيّة خلال ساعات الصوم، خصوصًا في اول جمعه في رمضان، وأتركي أي نشاط يتطلّب جهدًا جسديًّا لما بعد الإفطار.
تناول أطعمة تعزّز النشاط
أكثري من تناول المأكولات الغنيّة بعناصر تعزّز النشاط على وجبتي السحور والإفطار، واحرصي على الابتعاد عن تلك التي تُشعرك بالخمول، مثل المقليّة والمشبّعة بالسكّر والزيوت.
وختامًا، لا بدّ من تذكيركِ بالفوائد الصحيّة الرائعة للصوم، وبالخطوة الأهم التي تُشعرك بالشبع طوال ساعات الصوم.