5 موديلات سراويل يرى الرجل أنّها تفقدك أنوثتك

موديلات سراويل نسائية لا يحبها الرجل

موديلات سراويل نسائية لا يحبها الرجل

نخبركِ اليوم عن 5 موديلات سراويل يرى الرجل أنّها تفقدك أنوثتك، فحاولي قدر المستطاع الإطلاع عليها، والإبتعاد عن ارتدائها لإرضاء الشريك، فتنسيق الملابس المناسبة لكِ، هي من الخطوات التي عليكِ القيام بها لتكوني مواكبة للموضة.

ias

كشفت العديد من الدراسات المرتكزة على تقديرات خبراء الموضة، عن موديلات وقصّات لا يحبها الرجل في سراويل المرأة، ويبدو أن لها أسباب معينة لم نكن نعلم بها!

5 موديلات سراويل لا يفضلها الرجل وهي:

  • السروال الفضفاض: منذ أن تم ابتكار السروال النسائي الفضفاض، توجهت أنظارنا نحن النساء باغلبنا إليه، فهذا الموديل بالتحديد مريح للغاية، عملي بشكٍل كبير، فضلًا عن إمكانيته إخفاء العديد من العيوب التي لا نود إظهارها للعيان، خاصةً إن كنا قد اكتبسنا الوزن الزائد، والتوجه إلى خيارات تخفي ما لا نود إظهاره. لكن يبدو أن هذا الإختيار ليس صائبًا من وجهة نظر الرجل، الذي يعتقد بأن هذه السراويل ليست أنثوية، بل على العكس تمامًا، فضلًا عن أنها تخفي معالم الجسم وتظهره بمظهر مختلف، فالرجل يميل بشدّة إلى السروال الكلاسيكي الضيق، وهو نقيض الفضفاض! وقد يهمكِ الإطلاع على كيفية تنسيق سروال الجينز المناسب لجسمك على طريقة النجمات.
  • السروال ذو الجيوب الكبيرة “الباغي”: درجت منذ سنوات، موضة السراويل العريضة، والتي تمتاز بجيوبها الكبيرة على جانبي القدم، حيث عرفت هذه السراويل باسم “الباغي”. ويبدو أن العديد من النساء اختارت هذه السراويل لسهولة الحركة فيها، ولكونها عملية ومريحة، لكن ما نظنه جميل وجذاب يبدو أنه العكس في عيون الرجل، الذي يمقت بشدة هذا السروال، فمن وجهة نظر بعض الخبراء، المختصين بالموضة، يعتقد الرجل بأن هذا السروال شبيه بسروال الملابس الحربية القديمة، ورؤية المرأة مرتدية هذا السروال بالتحديد، دليل على إظهارها القوة والجرأة والتحدي أمام الشريك، وهو بدون شك يفقدها أنوثتها، فهل يعقل ذلك!
  • السروال القصير: هذا السروال لم يعد وجوده فعالًا في السنوات المنصرمة، على عكس حقبة التسعينات، حيث غزا الموضة بأكملها، وإن كنّا منصفات، يبدو أن الرجل محق في عدم ميله لهذا النوع من السراويل، فساقه القصيرة (تحت الركبة بقليل)، يظهر شكل المرأة قصيرًا للغاية، فضلًا عن إضفائه شعور بعدم الجاذبية المطلقة، فما الذي جعل هذا السروال يحتل المراتب الأولى في السابق!
  • السروال ذو الخصر المنخفض: درجت في حقبة التسعينات موضة السروال ذو الخصر المنخفض، والمنخفض جدًا، حتى بتنا نشاهد هذه الموضة على أغلب نجمات العالم، اللواتي تهافتن لإرتدائه، والتباهي بارتداء كنزات قصيرة كالكروب توب. ورغم انتشار هذه الموضة ورواجها لغاية اليوم، إلا أن الرجل يمقت بشدة هذا النوع من السراويل، أعتقد أننا نعلم السبب أليس كذلك!
  • سروال الدنيم الممزق: يعدّ سروال الجينز من الملابس التي لا تبطل موضتها، لكن منذ أن تم ابتكار هذا النوع من السراويل، أصبحنا نشاهد بكثرة أنواعًا عديدة منه، وموديلات مختلفة ومتنوعة، منها ما هو جميل، أما الآخر فغريب للغاية وغير منطقي! حتى بتنا نشاهد سراويل دنيم ممزقة بالكامل، إن كنتِ من عشاق هذه الموضة، فاعلمي جيدًا أن الرجل لم يعجب يومًا بهذا الإبتكار، بل على العكس تمامًا!

موضة السراويل ليست حديثة العهد

يبدو أن دخول السروال إلى عالم الموضة النسائية ليس حديث العهد على الإطلاق، بل يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وفقًا لمجلة “هيستوري إكسترا”، التي أوضحت أن حضارات قديمة عدة نجت على مرّ التاريخ من “فضيحة” ارتداء النساء ملابس تُشبه السراويل. ووجدت العديد من المجتمعات الغربية صعوبة في تقبّل الأمر.

وعلى مدى عدة قرون، كان من المعتاد، بل كان قانونًا، أن ترتدي النساء الفساتين أو التنانير، حتى أن البطلة الفرنسية جان دارك (قديسة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، التي قادت الجيش الفرنسي خلال حرب المئة عام)، وُجّهت لها تهمة ارتداء ملابس الرجال، عام 1431 بعد وقوعها في الأسر.

أثناء الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، ارتدت النساء المدنيات اللواتي تسلمن الوظائف التي كان الرجال يشغلونها تقليديًا، السراويل في بعض الأحيان. وخلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، ارتدت النساء (مدنيات وعسكريات) البناطيل على نطاق واسع، سواء في العمل أو على الصعيد الاجتماعي.

ويبدو أن التغيير بدأ في مطلع خمسينيات القرن التاسع عشر، حين قررت إليزابيث سميث ميللر، الناشطة الأميركية في مجال تغيير زي المرأة والدفاع عن حقوقها، تصميم نوعًا من السراويل، عبارة عن تنورة تصل إلى الركبتين وسروال منتفخ يصل إلى الكاحلين.

واشتهر هذا الزي بعد الإعلان عنه في مجلة “ذا ليلي” (The Lily)، وهي مجلة تملكها الناشطة الأميركية في مجال حقوق المرأة أميليا جينكس بلومر، ولهذا السبب سرعان ما أصبح هذا النوع من السراويل يُعرف باسم “بلومرز”.

رغم أن دخول السراويل إلى عالم الموضة النسائية لم يكن أمرًا سهلًا وسريعًا، بل على العكس تمامًا، لدرجة أن الممثلتين مارلين ديتريش وكاثرين هيبورن (من كبار فنّانات هوليوود) كانتا تتصدّران الأخبار في كل مرة ترتديان فيها السراويل خلال ثلاثينيات القرن الماضي.

وفي ستينيات القرن الماضي، غيّرت تصميمات البناطيل والتنانير القصيرة المواقف تجاه ما ترتديه النساء على أرجلهن، وكان ذلك عصر ازدهار ارتداء النساء للسراويل.

وبدعم من حركة حقوق المرأة، أصبحت السراويل راسخة كخيارات ملابس شعبية ومناسبة للمرأة في المنزل، وفي الأماكن العامة، وفي أماكن العمل.

وختامًا، لا بدّ من الإنتباه لضرورة اختيار الجينز بالقصّة المناسبة لجسمك.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية