عندما يقال إنّ الشيخوخة لم تعد هاجساً عند النساء بفضل التقدّم العلمي والتكنولوجي الذي يعيد للوجه والبشرة شبابها بواسطة مبضع التجميل وحقن البوتوكس وغيرهما من الوسائل، حتماً ليس هناك مبالغة، فاليوم أصبحنا في زمن الشباب الدائم الذي لا يذبل أو يشيخ، والمرأة في عمر الخمسين تظهر وكأنها في العشرين. للبوتوكس ريادته في المجال، وقدرته الهائلة على شدّ البشرة ومنع ترهّلها، ونظراً لجماهيريته وأهميته أحبّت ياسمينة تزويدك ببعض المعلومات عنه:
- من المهم إجراء الفحوصات الطبية قبل الخضوع لحقن البوتوكس، فأحياناً المواد الموجودة في هذه الحقن تناسب جسماً دون الآخر، ما يجعل هناك نسبة خوف من عدم نجاح العمليّة، وعدم الحصول على النتيجة المتوقّعة، لذا ننصحك دائماً استشارة الطبيب، إجراء الفحوصات، ثمّ التوجّه إلى هذه الحقن.
- إعرفي أنّ الآثار الجانبية لهذه الحقن مختلفة بين إمرأة وأخرى، وبين بشرة وأخرى، ولا يمكن ان تكون التداعيات نفسها مع النساء جميعهنّ، ولو أنّ العلاج هو نفسه. (لائحة بالنجوم الذكور الذين خضعوا لعمليات تجميل!).
- الأسعار تختلف بين حقنة بوتوكس وأخرى، وليس هناك من سعر موحّد بين هذه الحقن، لأنّ المواد التي توضع فيها ليست واحدة، بالتالي، لا يمكن توقّع نتيجة من مواد زهيدة الثمن ولم تثبت فاعليتها مع التجارب، والأجدى دائماً اختيار النوع الفعّال والابتعاد عمّا هو رخيص أو زهيد.
- من الضروري عدم المبالغة في كمية البوتوكس التي توضع في الوجه، وعدم تحويل الأمر إلى هوس، لأنك بذلك تحصلين على إطلالة جليدية ذات بشرة مشدودة، خالية تماماً من الانفعالات والأحاسيس. ولعلّها النتيجة الأسوأ للبوتوكس. (ماذا قالت النجمات عن تجاربهنّ الفاشلة مع البوتوكس).
- قبل اللجوء إلى هذا العلاج، وفي حال كنت قد خضعت سابقاً للحقن، عليك أن تكوني صريحة مع الطبيب إلى أقصى درجة ممكنة، وتخبريه عن تاريخك مع التجميل، لأنّ كل المعلومات لها قيمتها قبل اللجوء من جديد إلى حقن البوتوكس.
إقرئي المزيد: حقن البوتوكس لدواع غريبة