في حين تظنّين أنّ الخيار الأفضل لكِ ولصحتّكِ هو الإستحمام بالماء الدافئ، ستتفاجأين بأبرز ما توصّلت إليه الأبحاث العلميّة والطبيّة من إكتشافات حول أهميّة الإستحمام بالماء البارد وفوائده العديدة على الصحّة.
للمزيد: أخطاء صحية ترتكبينها خلال الاستحمام!
قد يبدو لكِ أنّ الأمر غير مريح على الإطلاق خصوصاً في أيام الشتاء الباردة، ولكنكّ ستجدين أنّ المحاولة تستحقّ العناء بعد الإطّلاع على الفوائد التالية:
– حرق الدهون: إنّها حتماً الفائدة الأفضل للإستحمام بالماء البارد، حيث أثبتت الدراسات فاليّته في تسريع الأيض بشكل ملحوظ، ما يزيد من معدّل حرق الدهون ليساعدكِ على التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة بشكل أسرع.
– تنشيط الدورة الدمويّة: في مواجهة الحرارة المنخفضة للمياه خلال الإستحمام، يعمد الجسم إلى تسريع الدورة الدمويّة لإعادة رفع الحرارة، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على صحّة القلب والشرايين.
– تعزيز المناعة: نتيجة تنشيط الدورة الدمويّة، يتزايد عدد الكريات البيضاء في الدم أيضاً، ما يساعد في تنشيط المناعة وتقويتها.
– التخلّص من الإكتئاب: إستحّمي بالماء البارد وودّعي مشكلة الإكتئاب حيث أنّ المياه الباردة تحفّز البقعة المسؤولة في الدماغ عن إفراز هرمون النورادرينالين، ما يحسّن المزاج بشكل كبير ويبعد الإكتئاب.
– المحافظة على صحّة البشرة وشبابها: هل تعلمين أنّ الإستحمام بالماء الساخن يسرّع في تشكّل تجاعيد البشرة وترّهلها على عكس المياه الباردة التي تساهم أيضاً في تضييق المسام، تقليل الإفرازات الدهنيّة والمحافظة على النضارة؟