نقدم لك من خلال هذا المقال علامات تدل على تدهور علاقتك بالشريك، فلا تترددي في التخلي عن مواقفك إذا كانت تجعلك أسيرة لمشاعرك السلبية.
عادةً ما تميل نهاية العلاقات إلى الحدوث تدريجيًا، ببطء، بطريقة هادئة، ثم نشهد إنهيارًا تامًا. إليك فيما يلي أبرز العلامات التي تدل على تدهور علاقتك بالشريك قبل حدوث الأسوأ.
تبدأ نهاية العلاقة بالاستقلالية العقلية
تتميز العلاقات الصحية بنسج الحياة مع الشريك فمع مرور الوقت، ربما تبدأين بالتفكير في شريكك كجزء من نفسك ويتم دمج أهدافكما معًا كذلك بالنسبة للعواطف بحيث تعكس مشاعر شريكك. وقد تستمرين في الاستمتاع بهواياتك أو أنشطتك الخاصة، فالشركاء في العلاقات الصحية لديهم حياة موجهة حول بعضهم البعض. ونادرًا ما تكون محادثة الانفصال عفوية، اذ يفكر الناس في ترك الشريك قبل إنهاء العلاقة. وفي حال التناقض المجهد، قد يرون في نفس الوقت أسبابًا وجيهة للبقاء وأسباب وجيهة للمغادرة.
هل من الطبيعي أن تفقدي مشاعرك في العلاقة؟
قد تكون العلاقات صعبة في بعض الأحيان، ومن الطبيعي أن تجدي نفسك تفقدين المشاعر الرومانسية وتواجهين قرار البقاء مع الشريك. إذا كنت في هذا الموقف الآن ولست متأكدة مما إذا كنت تريدين مواصلة العلاقة، فمن المهم أن تتذكري أن علاقتك بالشريك يمكن أن تمر بالعديد من المراحل المختلفة ويمكن أن تتغير مع مرور الوقت. وهنا اليك 10 أسرار من الأفضل عدم البوح بها لشريك حياتك.
علامات تؤكد أن العلاقة قد تنتهي
هناك بعض السلوكيات التي تدل على أن العلاقة قد تنتهي قريبًا إليك أبرزها:
1- الانفصال العاطفي
ما مدى قرب شريكك عاطفيًا منك؟ وما مدى قربك من شريكك الرومانسي؟ تظهر الدراسات أن انخفاض مشاعر الحب وتقليل التقارب في وقت ما قد يبرران الانفصال. على هذا النحو، عندما يبدأ الناس في الانفصال عاطفيًا، قد يكون ذلك علامة على أنهم يستعدون لإنهاء العلاقة.
2- ردود الفعل العفوية السلبية
لديك أفكار واعية حول شريكك جيدة أو غير جيدة لكنك تملكين أيضًا أفكارًا ضمنية لا تظهريها للعلن. قد تكشف هذه الآراء الراسخة حول الشريك والعلاقة بشكل خاص عن مستقبلكما معًا. وعندما لا يكون هناك وقت للتفكير في الرد، ما رأي شريكك في كفاءتك. ومدى متعتك في التواجد معه؟ وكيف يقارنك بالآخرين؟ ما هو انطباعك عن شريكك؟ في حين أنه قد يكون من الصعب رؤية هذه الانطباعات بشكل علني الا انه في الواقع، تشير الحقائق إلى أن انطباعات الشريك الضمنية السلبية التي قد تكون علامة لخطر الانفصال. وهنا نخبرك عن علامات من الغيرة والشك بإمكانها تدمير العلاقة العاطفية بين الشريكين!
3- التفاعل السلبي
عندما يحدث شيء مثير، إذا شاركت الأخبار مع شريكك، فهل يحتفل؟ كيف تتفاعلين عندما يشاركك الحبيب أخباره السارة؟ قد تعطي ردود الفعل العفوية نظرة ثاقبة على استقرار العلاقة في المستقبل. من المرجح أن ينفصل الشركاء الذين يرون ردود فعل غير بناءة عند إفصاحهم عن الأخبار الجيدة.
مشاركة الأخبار السارة لشخص لا يتفاعل كما كنت تأملين هي تجربة محبطة. تخيلي كيف يمكن لرد الفعل على أخبارك السارة أن يؤثر على سلوكك المستقبلي. بحيث ستفكرين في المرة القادمة في مشاركتها معه أم لا؟ هذا يمكن أن يخلق المزيد من المسافة، مما يعرض العلاقة للخطر.
4- عدم التعاطف ومشاركة المشاعر
كم مرة تشاركين شريكك مشاعرك؟ هل يشاركك مشاعره؟ يمكن أن يدعم تبادل المشاعر الحميمة العلاقة. على سبيل المثال تتحدثين وهو يستمع باهتمام ويظهر اهتمامه. إن استجابته تعد أمرًا بالغ الأهمية لبناء صحة العلاقة. فعندما لا يتشارك الشريكين مشاعرهم الصادقة قد يفقدون الفرصة لبناء علاقة متينة ومستمرة.
5- صورة الشريك في خيالك
ما مدى روعة شريكك؟ هل فعلًا تعرفينه؟ هل هو برأيك مميز أم أنك ترسمين صورة له في خيالك لا علاقة لها بالواقع؟فالأوهام الإيجابية هي المؤشرات الرئيسية لاستقرار العلاقة، وقد يكون عدم وجودها علامة على أن العلاقة تعاني بشدة والانفصال أصبح قريب جدًا.
لماذا فقدت مشاعرك تجاه شريكك؟
قد تتسبب عوامل عديدة في فقدانك مشاعرك في العلاقة، وتشمل ما يلي:
- ضعف التواصل
- تلاشي المشاعر الأولية للحب مع مرور الوقت
- تغير الشخصية مع الوقت
- تغيير الأولويات
كيف تستعيدين المشاعر في العلاقة؟
إذا كنت مهتمة بمحاولة إحياء علاقتك، فهناك طرق للقيام بذلك. العامل الأكثر أهمية هو أنك وشريكك تريدان نفس الشيء، سواء أكان الحل لعلاقة ناجحة أم الانفصال. أما إذا لم يكن أحدكم مهتمًا بإنقاذ هذه العلاقة، فلن ينجح الأمر ما لم يكن لديكم سبب قوي جدًا للبقاء معًا.
لتصحيح مسار علاقتك بالشريك إليكِ نصائح تجعلكِ تجدين الحب الحقيقي فالحب قرار وليس خيار.
- اتخذي خطوة إلى الأمام للتقرب من الشريك
- تذكري الأشياء التي تحبيها في شريكك
- ادعمي واهتمي بالشريك وتذكري الخطوات الايجابية التي يقوم بها تجاهك
- عززي ثقافة التقدير والاحترام بينكما
- قوي ذكائك العاطفي
- تحدثي اليه
- تحضري للخروج مع الشريك وقومي بمفاجأته بعشاء رومنسي أو غيره