ليس هناك أسوأ من أن تمضي حياتك في التبرير لشريكٍ يهينك ويقلل من شأنك ويدمّر حياتك من حيث لا تدرين! من هنا، وبعد أن كشفنا لك سابقاً أبرز الطرق التي تجعل من الصحة النفسية أولويتك في عام2020، اخترنا أن نستعرض لك العلامات التي تؤكد أنّه حان الوقت للخروج من تلك العلاقة المؤذية!
التعرض للانتقاد بشكلٍ دائم
تلاحظين ميل الشريك إلى إلقاء اللوم عليك دائماً حيث يحمّلك مسؤولية أي مشكلةٍ تحدث؟ إحذري إذاً من الوقوع ضحية لهذه العلاقة. فالإنتقاد البناء هو الذي يهدف إلى مساعدة الطرف الآخر إلى التحسن وليس إلى تدميرة أو تحطيم ثقته بنفسه.
عدم الشعور بالأمان
تفقدين الشعور بالأمان وتتردّدين في طرح أي سؤالٍ على شريكك خوفاً من ردّة فعله المبالغ بها؟ قد يكون ذلك من العلامات التي تشير إلى أنّك تعيشين في علاقة مدمرة؛ فالخوف الدائم من تهديد الزوج لك بأن يتركك قد يؤثر سلباً على صحتك النفسية والجسدية؟
المبالغة في الغيرة
إذا وجدت نفسك مضطرة إلى إخفاء بعض الأمور عن شريكك او الكذب عليه خوفاً من غيرته المبالغ بها، فاعلمي أنّك تعيشين علاقة غير صحية. فلا يجوز أن يعاملك الشريك بسيطرة وتحكم وكأنك جزء من ممتلكاته.
نكران الذات
لا يُمكن للعلاقة أن تستمر إذا كانت مبنية على التنازلات من طرفٍ واحد! إذا وجدت نفسك تضحين دائماً بالأشياء التي تحبينها من أجل إرضاء شريكك، فهذا دليلٌ على أنك في علاقة مؤذية نفسياً وصحياً.
العنف في الشجار
وأخيراً، إذا كنت تلاحظين ميل شريكك إلى الصراخ وتكسير الأشياء من حوله أو إهانتك لفظياً في أيّ شجارٍ يحصل بينكما، فاعلمي أنّه حان الوقت لطي الصفحة!