5 طرق تساعدك في السيطرة على الغضب في علم النفس عليك معرفتها

التخلص من العصبية المزعجة بطرق سهلة!

التخلص من العصبية المزعجة بطرق سهلة!

ياسمينة ستكشف لك اليوم عن 5 طرق تساعدك في السيطرة على الغضب في علم النفس عليك معرفتها لتفادي المشاكل الكبيرة والتحكم بمشاعرك بشكل صحيح.

ias

تعرف الشخصية العصبية عادة بأنها من أكثر الشخصيات غضبًا وانفعالاً، لكنها من أكثر الشخصيات أيضًا حساسية والتي تتميز بطيبة قلب لا حدود لها، لدرجة أنها تنزعج حتى من غضبها، لذلك إذا كنت صاحبة هذه الشخصية، تابعينا لمعرفة كيفية التحكم بغضبك والتأقلم مع مشاعرك براحة أكبر.

كيف أسيطر على أعصابي عند الغضب؟

أعلم أنك تبحثين دومًا عن طرق للسيطرة على غضبك رغم أنها من أصعب الأمور التي يمكن التحكم بها، تمامًا مثل الحب، لا يمكنك أن تخفي مشاعر الغيرة، لكن لا داعي للقلق، فمع الدراسات الأخيرة و تطور التكنولوجيا والطب، أؤكد لك أنك ستتبعين الطرق التي سأحدثك عنها تباعًا!

تمارين الاسترخاء من بينها اليوغا تعتبر واحدة من الطرق التي تساهم في تخفيف العصبية فهل ستجربينها؟
تمارين الاسترخاء من بينها اليوغا تعتبر واحدة من الطرق التي تساهم في تخفيف العصبية فهل ستجربينها؟

شخصيًا كمحررة أعاني من العصبية الناتجة من التوتر والقلق الذي يصيبني سواء في حياتي الشخصية أو في حياتي المهنية، لذلك بدأت ممارسة تمارين الاسترخاء أي اليوغا، التي ساعدتني ليس فقط بدنيًا، إنما أصبحت أشعر نفسي أكثر عقلانية وتروي عما سبق، لذلك عندما توقفت من اتباع افضل تمارين يوغا للاسترخاء، لاحظت أنني قد عدت عادتي القديمة، سريعة الغضب ويتملكني التوتر كالسابق، ما دفعني للعودة إلى ممارسة الرياضة وتحديدًا اليوغا لأنها حتمًا تخرج منك كل الأمور التي تؤثر سلبًا على حياتك وبالتالي على سلوكياتك وتصرفاتك مع الآخرين والمحيطين بك وحتى المقربين والتي من الممكن أن تخسرك الكثير من العلاقات الغير متينة وتضعك في مواقف أنت بغنى عنها!

ما هو سبب سرعة الغضب؟

مشاكل كثيرة قد تتعرضين لها أنت وكل شخص في حياته اليومية، قد تضعك في مواقف محرجة أو مواقف محزنة، لكن من المؤكد أنها تخلق في داخلك وفي داخل كل شخص مشاعر من الغضب.

أنت بحاجة فقط لبعض الوقت بعد اتباع الطرق التي أخبرتك عنها لتتخلصي من العصبية!
أنت بحاجة فقط لبعض الوقت بعد اتباع الطرق التي سأخبرك عنها لتتخلصي من العصبية!

هذه التراكمات اليومية سواء في العمل أو مع عائلتك وحتى المقربين منك، تسبب في شعور غير مريح بداخلك، هذه المشاعر تترجم من خلال ردة فعلك على أمور تعتبر سخيفة لكن من شدة كبتك لها في داخلك وعدم البوح بما يزعجك وحتى عدم إخراج هذه الطاقة السلبية من داخلك، تدمر قدرتك الإستيعابية لتصبحي سريعة الغضب دون التحكم بتصرفاتك التي تضعك في موقف أنت بغنى عنه. وغيرها من الأسباب التي قد تتعلق في تعرقل الأمور الحياتية لديك أو تأخر حصول قصة ما كنت في انتظارها أو التعرض للخذلان وخيبة أمل من شخص مقرب منك. كلها أمور من شأنها أن تزعجك وتجعل منك شخصية سريعة الغضب والفوران!

ما علاج العصبية السريعة أو العصبية الشديدة؟

ليس من الصعب التخلص من العصبية الشديدة أو الغضب والعداء! صدقيني، هذا ما أصدرته التقارير الأخيرة حول طرق علاج العصبية والتي تعد سهلة وسريعة، حيث لا يترتب عليك سوى تنفيذها بدقة والإلتزام بها، وستجدين نفسك بعد فترة بصحة جيدة، يحاوطك الهدوء التام والراحة النفسية.

استريحي وتابعي المقال لمعرفة ما هي طرق التخلص من العصبية!
استريحي وتابعي المقال لمعرفة ما هي طرق التخلص من العصبية!

إذاً أولاً عليك بالتحدث مع نفسك بالأمور الإيجابية والإبتعاد قدر المستطاع عن الناس السلبية.

ثانياً والأهم الإهتمام بصحتك النفسية والجسدية أولوية في حياتك، ماذا يعني ذلك؟ ما أعنيه ليس الإلتزام بحمية غذائية صحية بل أكثر من ذلك، يعني حاولي قدر المستطاع تجنب الكثير من السكريات وشرب القهوة التي تحتوي على كمية كبيرة من الكافيين والتي تسبب في التوتر السريع بالتالي الانفعال السلبي. ثالثًا، وهي من النقاط التي برأيي الشخصي كمحررة، تعتبر من أهم نقاط العلاج من العصبية الشديدة، وهي ممارسة الرياضة اليومية لمدة لا تقل عن نصف ساعة حتى الساعة يوميًا أو بطريقة منتظمة خلال الأسبوع حسب وقتك، لأنها تساعدك على التنفس الصحيح والتخلص من كل الضغوطات والتراكمات الداخلية، بالتالي ستساعدك حتمًا في العلاج! وطبعًا عليك بالنوم الصحي المتوازن، فساعات النوم المتأخرة والإستيقاظ مبكرًا، تسبب عدم التوازن وآلام في الرأس بالتالي تؤدي إلى سرعة غضبك ويضيق خلقك وتصبحي غير قادرة من التجكم بيومك! لذلك لا تنسي حصتك اليومية من النوم أي بين 6 والـ 8 ساعات يوميًا.

هل العصبية تعتبر مرض نفسي؟

من أكثر الأسئلة التي يطرحها كل شخص عصبي على نفسه والمحيطين به، هل العصبية تعتبر مرضًا نفسيًا؟ بحسب علم النفس، العصبية لا تصنف كمرض نفسي لكنها جزء لا يتجزء من العديد من الإضطرابات النفسية التي قد تواجهينها خلال نهارك وفي يومياتك المليئة بالأحداث الغير متوقعة، مثل الغدر، الكذب، خيبة أملك وكسر خاطرك التي تولد في داخلك مجموعة من المشاعر السلبية مثل القلق والكآبة والتوتر. إذا العصبية هي ردة فعل طبيعية على ما يدور حولك من أمور مزعجة وتزول مع حل المشكلة، وهي مؤقتة لن تدوم طويلاً، لكن إذا فقدت السيطرة على عصبيتك ودامت لفترة، من الأفضل أن تقومي بزيارة أخصائي نفسي، خصوصًا إذا بدأ الأمر يؤثر بشكل سلبي على عملك وعلاقتك مع عائلتك وأصدقائك وحتى الشريك.

وليس من المعيب أن تشاركي تجربتك مع المحيطين بك، بل العكس كوني شجاعة وأطلقي العنان لنفسك وتحدثي بثقة لتكوني عبرة لغيرك ومن يدري قد تكون تجربتك درساً لكل شخص يعاني من العصبية!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية