نخبركِ اليوم عن أهم الطرق التي قد تساعدكِ في التعامل مع الشريك الذي يحمل الصفة المزاجية، والذي قد يكون من الصعب التعامل مع طباعه. وقد يهمكِ الإطلاع على علامات إن وجدت في الشريك فأنتِ في علاقة ناجحة وصحية.
يمكن للإنسان أن يتحول إلى حالة مزاجية متقلبة في أي وقت ولكن تكون الأمور أسوأ عندما تكون هذه هي طبيعة الشخص. وإذا كان الشخص المتقلب المزاج هو من تحبين، فعليكِ التعامل معه بهذه الطرق:
معرفة ما يؤثر على مزاج الشريك
في البداية، لا بد من معرفة سبب تغير الحالة المزاجية لشريكك، وفهمها بشكٍل جيد، وإن استطعتِ القيام بذلك، حاولي قدر الإمكان أن تبعدي الشريك عن السبب المزعج له، فضلًا عن التحدث معه بخصوص ذلك. وقد يهمكِ الإطلاع على طرق تحمين بها ذاتك من العنف النفسي في علاقتك العاطفية.
الحفاظ على الحدود
عليكِ وضع بعض الحدود حتى يعرف كل منكما حدوده في التعامل مع الآخر، حتى إذا كان شريكك في حالة مزاجية غير جيدة، فإن هذا لا يعني أن تتقبلي منه الإساءة أو التعدي، وفي الوقت نفسه وضحي أنكِ بجواره وتدعميه دائمًا مهما كانت تقلباته المزاجية.
منحه الحب والاهتمام
إذا كان شريك حياتك في حالة تقلب مزاجي، عليكِ أن تمنحيه الحب والإحتواء و الاهتمام، فهو يحتاج لذك، ويجب أن تقفي بجواره بشجاعة، مهما كانت الظروف التي يمر بها.
قدمي له المساعدة
في بعض الأحيان، يحتاج الرجل المتقلب المزاج إلى مزيد من الإقناع والرعاية من الزوجة أو الشريكة للتعامل مع حالته المزاجية. قد لا يجيب على أسئلتك المتكررة حول الخطأ الذي حدث وقد يطلب منك تركه بمفرده. إذا غضب أو رفض التحدث إليك، لا تشعري بالسوء أو تصري على الجدال والمناقشة لأن هذا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور. فقط اخبريه أنك موجود للمساعدة، مهما كان الموقف الذي يمر به ويمكنه اختيار متى يريد التحدث معك.
ضعي الحدود بينكِ وبينه
قومي بأخذ حصيلة لتقلبات مزاجه وكم مرة يستهدفك بمشاعره السلبية. إذا كانت تحدث كثيرًا، أو إذا وجدت أنك غالبًا ما تكوني وسادة تنفيس المشاعر الخاصة به، فلا تترددي في التحدث عما يدور في ذهنك وإنشاء المسافة اللازمة والحدود الواجبة في التعامل بينك وبينه. ويجب أن تفهمي أن هناك وقتًا لتكوني طيبة ومتسامحة وأن هناك وقتا للحفاظ على احترام الذات. وقد يهمكِ الإطلاع على الطرق التي يمكنكِ التعامل بها مع زوجكِ الكتوم.