تُعرف نبتة الأوكالبتوس بخصائصها المنقية ما يجعلها تدخل في تركيبة أحدث الإبتكارات العالمية للعناية بالبشرة، ولكن هل تعلمين أنّك بحاجة لها في الحمام، وتحديداً عند الإستحمام؟
إذا كنت تظنين أنّ سبب وضع النبتة في الحمام يعود فقط إلى الرائحة المنعشة التي تبعثها، فأنت مخطئة إذ هناك الكثير من الفوائد الصحية لهذه النبتة، وفي ما يلي نستعرض أبرزها:
فوائد وضع نبتة الاوكالبتوس في الحمام
- التخلص من التوتر: نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من الأوكاليبتول، تُساعد رائحة نبتة الأوكالبتوس على تهدئة العقل والجسم ما يُساعد على التخلص من التوتر.
- التنفس بشكلٍ أفضل: تُساعد هذه النبتة أيضاً على التخلص من مشكلة احتقان الأنف وفتح الشعب الهوائية، وذلك من خلال التقليل من التهاب الجيوب الأنفية. وقد تبيّن أنّه يساعد على علاج التهابات الجيوب الأنفية حيث يعمل على تقليل البكتيريا الموجودة في الممرات الأنفية.
- معالجة التشجنات العضلية: كذلك، تُعد نبتة الاوكالبتوس خيارك الأمثل للإسترخاء والتخلص من تشنجات العضلات بعد يومس متعب من العمل.
- معالجة الصداع: وقد تبيّن أيضاً أنّ رائحة الأوكابتوس تساعد بشكلٍ كبيرة على التخلص من الصداع الذي ينجم إما عن التوتر أو عن احتقان الأنف أو حتى التشنجات العضلية.
كيف تستخدمين نبتة الاوكالبتوس في الحمام؟
- أولاً، عليك أن تعلمي أنك لست بحاجة لحزمة كبيرة من نبتة الأوكالبتوس للاستمتاع بفوائدها.
- ثانياً، كل ما عليك فعله هو ربط سيقان النبتة بالدش عبر استخدام شريط مطاطي (فقط، تأكدي من تثبيتها بشكلٍ لا تسدّ فيه تدفق المياه).
- ثالثاً، تحققي من عدم اتصالها المباشر مع المياه إذ يُمكن أن تقطر الزيت على الجلد ما قد يتسبب في تهيج عينيك.
ملاحظة: اعتماداً على نوع رأس الدش الموجود في حمامك، يُمكنك ربط الأوراق بجانب حامل الدش أو خلفه.
والآن، ما رأيك في التعرف على الإستعمالات الجمالية الغريبة لنبتة الألوفيرا؟
