يعتبر " التونر" أحد مستحضرات العناية بالبشرة المغمورة، وليس ذائع الصيت كما هي الحال مع كريمات التنظيف والترطيب والتقشير والوقاية من الشمس وغيرها، إلا أنّ هذه الصفة التي لا تعني عدم أهميّته، أو عدم ضرورة إدراجه ضمن المستحضرات الأساسيّة للعناية بالبشرة. ياسمينة تكشف لك اليوم فوائد وايجابيات استعمال التونر على البشرة:
1- إزالة الأوساخ: الأوساخ التي تتعرّض لها البشرة بفعل المؤثرات الخارجيّة ورواسب الماكياج تودعينها مع فرك بشرتك بواسطة التونر، الذي يزيلها بشكل كلي، محدثاً فاعليّة مضاعفة عن كريم التنظيف العادي. وهنا يمكن أن يؤدي دور الوسيلة التي تلي تنظيف البشرة بأيّة طريقة تقليديّة.
تميّز الاستعمالات الجمالية للجلسرين
2- الترطيب: تركيبة التونر السائلة في طبيعتها تتغلغل إلى مسام بشرتك، وتخفف قدر الإمكان إلى جفافها والخطوط الدقيقة التي قد تظهر عليها بفعل الجفاف، والأفضل هنا استعمال التركيبة المستخلصة من المياه أكثر من الزيوت.
3- إعادة التوازن: غالبيّة خبراء العناية بالبشرة يؤكدون أنّ خطوة وضع "التونر" تؤدي دوراً في منح البشرة التوازن الذي تحتاجه، مما يجعلها أكثر إشراقاً وحيويّة ونضارة، ويبعد آثار التعب عنها بشكل فعّال.
خطة تعيد النضارة للبشرة في 10 أيّام
4- إنعاش البشرة: في اليوم الحار، لا سيبل أفضل لإنعاش البشرة ومنحها البرودة التي تحتاجها بقوّة سوى قطنة صغيرة من التونر ومرغها على أنحاء البشرة بسرعة، لتحصلي على نتيجة إيجابيّة في غضون ثوان.
5- حماية البشرة: يستطيع هذا السائل أن يزيل عن بشرتك المعادن الضارة التي قد تلتصق بها نتيجة استعمال المياه الباردة أو الساخنة أو حتّى الفاترة، مما يدل على أنّ التونر يحمي بشرتك من المواد الموجودة في أي كريم يعتني أساساً ببشرتك، والتي قد يكون لها نتيجة عكسيّة.