ليس من قرارات مطلقة في الحياة عموماً، فكم الحري بالحبّ؟! فحالات كثيرة تجعلك تأخذين القرار الجريء بالعودة الى حبيبك أو زوجكبعد الانفصال رغم كلّ الوعود التي تكونين قطعتها على نفسك بأن لا عودة الى الوراء. واليك من ياسمينة، 5 من الأسباب التي توجب عليك الرضوخ للحبّ والعودة:
– استعادة ثقتك به: دعينا نفترض أنّه بهفوة منه خسر ثقتك، لم تفكّري مرتين وقررت الانفصال عنه. ودعينا نفترض من جديد أنّه عمل جاهداً واستعاد ثقتك، فهنا أعتقد أنّكما تستحقان فرصة ثانية. فلا تدمّري الحبّ وافتحي صفحة جديدة.
-تحبّينه: لا تمرّي على هذا المقطع مرور الكرام، لأنّ هذا السبب ليس بسيطاً. حين لا تستطيعين العيش من دونه أو التأقلم مع فكرة الارتباط بآخر رغم مرور أعوام على انفصالكما وفي حال عاد نجمه يعود في الأفق، لا تفوتي الفرصة وعودي اليه الاّ في حال خرقواحداً من الاحتمالات التي تحتمّ عليك عدم مصالحته ولو كان ذلك مخالفاً لإرادة قلبك.
-يتآكلك النّدم: يوم ستضعين نقطة النّهاية لعلاقة عاطفية ستشعرين بالنّدم، سواء لارتباطك بهذا الرجل أو لانفصالك عنه. وفي الحالة الثانية عليك ببعض التروي قبل أن تأذي قرار العودة اليه. فإذا كنت غير قادرة على ملء الفراغ الذي تركه وإذا كنت فعلاً تسرّعت وظلمت نفسك بسبب إنهاء علاقتكما، ليس أمامك سوى فتح أبوابك مجدداً.
-تغيّر: ها هو حلمك يتحقق، فلن يحصل لكلّ فتاة أن يتغيّر حبيبها للأفضل كرمى عينيها. لا تضيعي الفرصة إذا تغيّر جذرياً وعودي اليه.