أحياناً كثيرة تبالغ المرأة في إخفاء أي عيب كامن مؤثّر سلباً على جمالها، فتلجأ إلى الطرق المختلفة، بدءاً من مستحضرات الماكياج وصولاً إلى مبضع التجميل، رغم أنّ هذه العيوب تملك في طيّاتها أسباباً تجعلك تحبينها. ومن المفيد دوماً أن تعرفيها، لتجيدي التأقلم معها بصورة جيّدة؛ اكتشفي مع ياسمينة الأسباب الموجبة التي تجعلك مع الوقت على علاقة وفاق ووئام معها:
حيل الماكياج تقضي على كل عيوبك!
– التفرّد: مهما كان العيب الذي يزعجك، اعرفي أنّه حتماً يميّزك عن غيرك، ويجعل منك إمرأة مختلفة عن الأخريات، بعيدة عن النسخ المتطابقة التي صارت منتشرة في مجتمعاتنا، بفعل معايير الجمال الواحدة والموحدة، وانتشار ظاهرة التقليد الدائم بين النساء.
– جزء من الماضي: من المفيد أن تعرفي أنّ عيب الجمال وفي كثير من الأحيان، يذكرك بالماضي الجميل، ويجعل العلاقة بما يشبه الحنين إلى الأيام اخلوالي، بعكس الأمر في حال تمّ تغيير هذا المعلم تماماً وبشكل جذري.
اختبار: في أي بُعد زمني تعيشين؟
– الشخصيّة: هناك ما يعرف بعلم الفراسة، أي قراءة الشخصيّة من معالم الوجه، وأي تغيير يفسد هذا العلم قواعده، لذا من الضروري أن تحبي عيوبك كونها خير معبّر عن صفاتك الشخصيّة.
– عدم القدرة على تحقيق الكمال: الكمال لله وليس لك، ولا يمكنك مطلقاً الوصول إليه، فلا تسعي جاهدة لإخفاء العيب بشكل كلي، بل كوني على ثقة أنّ إخفاؤه أحياناً يؤثّر سلباً عليك.
– آراء الناس: لا تنشغلي دوماً بحيازة إعجاب المحيطين بك، ففيك من المزايا ما يكفي ليجعلوهم يحبونك، من دون الوقوف على عيب معيّن، اما في حال لاحظت أنّ اللإشارة إلى العيب الذي يزعجك دائم، كوني على يقين أنّهم لا يتمنوا لك خيراً.
