الوقت يمرّ وتشعرين بالإحباط لأنّ طول شعركِ لا يتغيّر؟ قد تجهلين ذلك، ولكن نمو الشعر هو عمليّة دقيقة جداً تتأثر بعدّة عوامل من حولها… فإكتشفي ما هي أبرز العوامل المسبّبة وأكثرها شيوعاً، لكي تعيدي نمو شعركِ إلى سرعته الطبيعيّة وتتنعّمي بخصل منسدلة على كتفيكِ في أقرب وقت ممكن!
– التعريض الكيميائي: هل عرّضتِ شعركِ مؤخّراً وبشكل متكرّر لمستحضرات كيميائيّة مثل مواد التشقير، الفرد الدائم بالكيراتين، أو التجعيد الدائم؟ هذه المستحضرات لن تؤثّر فقط في صحّة شعركِ، بل قد تُبطئ بشكل كبير وملحوظ عمليّة نموّه. لذلك، أريحي شعركِ من هذه العلاجات، وأعيدي تغذيته مع خلطات تطويل الشعر على هذا الرابط!
– الضغط النفسي والجسدي: لن تصدّقي الأثر الكبير الذي يلحقه التوتّر بشعركِ! فالضغوط النفسيّة وحتّى الجسديّة كفيلة بإبطاء نموّ الشعر إلى حدّ كبير… ولكنّ الخبر الجيّد أنّ سرعة نموّ الشعر ستعود إلى طبيعتها فور زوال هذه الحالة. ففي مواجهة الضغوط، حاولي التطلّع إلى الأمور بمنظار مختلف وإيجابيّ، فإطلالتكِ وجمالكِ بخطر!
– النقص الغذائي: النظام الغذائي غير المتوازن والفقير بالمواد الغذائيّة له أيضاً أثره الكبير على سرعة نمو الشعر، فجسمكِ بحاجة إلى البروتينات، الفيتامينات والمعادن كي تحافظي على نمو شعر مستقرّ وصحّي!
– التغييرات الهرمونيّة: العدو اللدود لنمو الشعر؟ عدم التوازن الهرموني خصوصاً خلال فترة الحمل أو سنّ اليأس كما الإضطرابات في الغدّة الدرقيّة، إستعمال حبوب منع الحمل وبدائل الهرمونات… كلّ هذه الأمور لا تعرقل فقط زيادة طول شعركِ، بل قد تسبّب بفقدان دائم للشعر!
– الحرمان من النوم: خلال نومكِ، تقوم البشرة يتجديد نفسها، يرتاح الدماغ والعينين، كما ينمو الشعر! فماذا إن لم تحصلي على القدر الكافي من النوم؟ سيدخل جسمكِ في حالة من التعب والإستقرار، سيصيب حكماً بشكل كبير نمو شعركِ وجمال إطلالتكِ!
