حين نلتزم مع الآخر في علاقة عاطفية، يُمنع علينا أن نبخل عليه في لحظة يحتاج وقوفنا فيها الى جانبه. ولأنّك تستحقّين الحبّ والحنان والدعم، الكامل اكتشفي ما هي الادوار التي يجب على شريكك أن يلعبها الى جانب دور الحبيب كي يضمن نجاح مسيرتكما معاً.
– الصديق المقرّب: خلافاً لما يظنّ البعض أن الصديق والحبيب لا يتشابهان، ففي الصديق المقرّب كل الصفات التي تجعل من الحبيب الشريك الامثل. فهو من أكثر الأشخاص الذين تتمنين امضاء الوقت برفقتهم، وأوّل من تقصدينه في أوقات فرحك لأنّه سيشاطرك ايّاها ويدعمك الى الامام وفي أوقات حزنك وفشلك لأنّه سيساعدك على نسيانها وتخطّيها والأهمّ أنّه أكثر الأشخاص الذين يستحقّون ثقتك ولا يشمتون بك حين تسقطين أو يوبّخونك حين تفشلين أو تخطئين.
– الطبيب النفسي: تحتاجين الى شريك يُصغي إليك، لمشاكلك وأخبارك الروتينية اليومية. ففي حال ملّ شريكك من قصصك وأخبارك، سينعكس ذلك فشلاً في علاقتكما على المدى الطويل. لا تحتاجين لمن يصف لك علاجاً أو يُملي عليك ما تفعلينه، بل أن يُصغي إليك فقط!
( هذه المعايير أساس نجاح العلاقة الزوجية)
– الممرّض: وهذا الدور أساسي جداً ومن خلاله يمكنك أن تختبري حبّه الحقيقي ووقوفه الى جانبك حين تخور قواك الجسدية والنفسية وتحتاجين لمن يحضّر لك الطعام، وينظّف لك الغرفة ويهتمّ لمواعيد الدواء ويحفظها ويؤنس عليك حزنك ووحدتك.
– المعلّم: وهنا لا نعني بها السطوة أبداً أو أنّك تحتاجين لمن يوجّهك في الحياة، ولكن لدى كلّ منّا مواهب وقدرات تميّزه عن الآخرين من الايجابي أن ينقلها للآخر خصوصاً الى حبيبه ويعلّمه ايّاها بكلّ جب ومرح.
( حقائق لا يجوز أن تُخفيها عن رجل تنوين الاستقرار معه)
– دميتك من الطفولة أو الـTeddy Bear: حتّى لو أنّك لست من النساء العاطفيات وشخصيتك ليست حساسة، فأنت تحتاجين أحياناً الى عناق حقيقي، حنون، والى يد تضعين يدك فيها وتحميك من هموم الدنيا وصفعاتها.