مهما كان عطرك ثميناً، وذو تركيبة مميّزة، لن تحصلي على نتيجة تأثيره ما لم تتقني وضعه، وتعرفي الطرق المناسبة والمثاليّة لاستعمال هذا المستحضر الجمالي الذي لا يمكن أن يغيب لحظة عن إطلالتك. فما هي السبل التي تجعل من عطرك قوي التأثير على كل من حولك؟ الإجابة في حوزة ياسمينة:
إختبار: أيّة علاقة تجمعك بالعطور؟
– كميّة الرذاذ: نجد ثلاثة أنواع من النساء، منهنّ من يضع العطر بخجل، ومنهنّ من يكثرن منه، ومنهنّ من يعتدل، والطبيعي أنّ النوع الثالث هو الصائب، فالإكثار من العطر يقويه ويزعج الآخرين، والتقليل منه لا يظهر شذاه، والأفضل رشه ثلاث مرات أو أربعة لضمان نتيجته.
– مكان الاستعمال: لا بد أنّك تدركين واقع أنّ هناك أجزاء من جسمك تتشرب العطر، لتدوم فاعليّته طويلاً. لذا أحسني اختيار موضع عطرك، وهي عند المعصمين، وراء الأذنين، ووراء الركبتين في حال كنت ترتدين التنورة. ولا تنسي الشعر، فخصلاته تحفظ عطرك لمدة أطول من غيره.
مكوّنات العطور النسائية التي يحبّها الرجال
– تبديل أنواع العطور: من وقت إلى آخر، عليك تغيير نوع العطر، لا أن تدأبي على استعمال واحد لفترة طويلة وبوتيرة يوميّة، لأنّه مع الوقت يتآلف جسمك مع شذى العطر الذي تستعملينه، ويصبح الأمر عادياً. لذا من الأفضل تبديل النوع كل ثلاثة أشهر على الأكثر، او استعمال أكثر من نوع في الفترة الزمنية الواحدة.
– موضع الحفظ: من المهم جداً أن تدركي المكان الأفضل لحفظ العطور، ألا وهو الثلاجة! فتركيبة العطور تنسجم مع الحرارة المنخفضة، وبذلك تحافظين على فاعليّته لمدة أطول بكثير من إبقائه خارج الثلاجة.
إطلالتك بتوقيع أرقى العطور العالمية لربيع وصيف 2014
– انسجامه مع المناسبة والتوقيت: ندرك أنّ عطرك المفضّل يناسب شخصيّتك، ويريحك من الناحية النفسيّة، ولكن من المهم دوماً التذّكر أنّ المناسبة التي تحضرينها هي أحد أبرز معايير الاختيار، وعطر النهار يختلف عن عطر الليل، وهما معياران لا يمكنك مطلقاُ تجاهلهما.
