في حين أنّ استعمال الشفرة والحلاقة لإزالة شعر الجسم يعتبران من أسهل الوسائل وأقلّها ألماً، إلّا أنّهما يشكلان تهديداً فعلياً على نعومة إطلاتكِ وأنوثتها، خصوصاً فيما يتعلّقاً بملمس بشرتكِ التي قد تتحوّل إلى شائكة من الإستعمال الأوّل!
لذلك، من المفضّل عند إختياركِ لوسيلة إزالة الشعر أن تلجأي إلى الطرق التي تعتمد على نزع الشعر من جذوره فضلاً عن قصّه، وذلك لأنّها تدوم لوقت أطول كما أنّها تعطيكِ ملمساً ناعماً لبشرتكِ!
للمزيد: لهذه الأسباب، إزالة الشعر بالشمع أفضل من الحلاقة!
وما الذي ينمنعكِ من إستعمال هذه الطرق دائماً؟ ألألم طبعاً… ولكن ليس بعد الآن! إذ نستعرض لكِ بعض النصائح والحيل المنزلية التي تستطيعين من خلالها تخفيف آلام نزع الشعر بشكل كبير!
الإستحمام أوّلاً: قد تظنين أنّ لا حاجة في الإستحمام قبل إزالة الشعر، ولكنّ الإغتسال بالماء الساخن من شأنه فتح مسام البشرة وتوسيعها، ما سيخفّف عنكِ الألم عند إزالة الشعر بشكل كبير.
التقشير: بعد الإستحمام، قومي بتقشير بشرتكِ، فبالإضافة إلى إزالة الجلد الميّت، ستستطيعين التخلّص من الشعر تحت الجلد، لتنعمي بإزالة شعر أسهل وأقلّ ألماً.
شدّ الجلد: أثبتت التجربة أنّ إزالة الشعر عن الجلد الرخو هو أكثر إيلاماً من إزالته عن الجلد المشدود فتأكّدي من شدّ بشرتكِ بيدٍ بينما تزيلين الشعر باليد الأخرى.
قصّ الشعر قبل إزالته: خصوصاً في المناطق الحساسة وتحت الإبطين، لا تهملي قصّ الشعر وتجذيبه قبل إزالته للتخلّص من الألم بنسبة كبيرة، فكلّما كانت الشعرة طويلة، كلّما تسبّبت لكِ بألم أكبر لدى نزعها.
الإستعانة بكريمات التخدير: لديكِ قدرة تحمّل ضعيفة جداً للألم؟ توجّهي نحو الصيدلية وإطلبي كريمات التخدير الخاصّة بإزالة الشعر والتي تستعمل إجمالاً لجلسات الليزر مثل كريمات الـ Lidocaine.