قد لا تدركين في البداية علامات الاكتئاب التي يُمكن أن تنتج عن ضغوط الحياة العملية وما يرافقها من إجهاد وهموم. ولكن، نظراً لأهمية الحياة العملية في تأثيرها على الصحة النفسية التي تحتل العنوان العريض لعام 2020، اخترنا أن نستعرض لك الأسئلة التي يجب على كل امرأة عاملة أن تطرحها على نفسها لتعرف ما إذا كانت تعاني من الاكتئاب بسبب العمل وكيف يُمكنها التعامل معه لتجنب أعراضه الجسدية الخطيرة.
هل هناك ما يزعجني أو يقلقني خارج العمل؟
اسألي نفسك أولاً عن الأمور التي تسير في حياتك خارج العمل. هل انفصلت عن حبيبك؟ هل فقدت أحد أحبائك؟ هل تعانين من مشاكل مادية؟ إذا استطعت تحديد مصدر هذا الإكتئاب، فذلك قد يُساعدك على التحكم به لئلا يطال جوانب أخرى من حياتك؛ فالاكتئاب يُشبه الإعصار وقد يصل بك إلى تدمير نفسك إذا لم تتم معالجته في وقتٍ مبكر.
هل أشعر بالاكتئاب خارج العمل؟
يُعد هذا السؤال أساسي لمعرفة ما إذا كان العمل هو سبب شعورك بالاكتئاب. هل تستيقظين يوم السبت وأنت مفعمة بالطاقة الإيجابية والحيوية حيث ترغبين في الإستفادة من اليوم والقيام بالكثير من النشاطات برفقة الأصدقاء؟ أم أنّ الشعور نفسه يلازمك خلال أيّام العطلات؟
هل أتوافق مع زملائي في العمل؟
ليس هناك أفضل من وجود زملاء أشبه بإخوةٍ لك في العمل كي تتمكني من تحمل اليوم بكامله. إذا كنت تواجهين صعوبة في التوافق مع زملائك في العمل وتجدين نفسك غريبة عنهم، فذلك قد يكون سبباً لذلك الشعور السلبي الذي تعانين منه.
هل أحب ما أقوم به؟
اطرحي على نفسك السؤال: "هل هذه هي الوظيفة التي حلمت بها؟ هل أملك شغفاً بالعمل الذي أقوم به؟ إذا كانت الإجابة لا، فذلك يُعد أيضاً من المؤشرات التي تعني أنّه حان الوقت للإستقالة والبحث عن وظيفة جديدة.
هل فكرة الوظيفة الجديدة تحسن مزاجي؟
وأخيراً، إذا كنت تكرهين الإستيقاظ في كلّ صباحٍ للتوجه إلى العمل في الوقت الذي تشعرك فكرة الوظيفة الجديدة بتحسّن، فذلك يعني أنّك تعبت من الاستمرار في تلك الوظيفة وتحتاجين إلى التغيير.
والآن، ما رأيك في التعرف على الحيل التي تساعدك على الخروج من الاكتئاب بعيداً عن الأدوية؟
