من المؤسف أنّ االضغوط التي تعيشينها في حياتك اليوميّة سواء في المنزل أو العمل أو حتّى في علاقاتك الإنسانيّة، لا تؤثّر فقط على أعصابك وصحّتك النفسيّة والجسديّه، بل أيضاً تؤذي بشرتك، وتؤدي إلى ظهور العديد من المشاكل فيها. فما هي أبرز هذه التأثيرات الجمالية؟ اكتشفي الإجابة مع ياسمينة!
كلّ ما تحتاجين معرفته عن مشاكل البشرة من أسباب وحلول وعوارض
التجاعيد والخطوط الدقيقة: بعد فترة من التعب النفسي، ستلاحظين أنّ بشرتك بدأت بالتجعّد، ولو في اماكن صغيرة منها، وسبب ذلك يعود إلى هرمون الكورتيزول، الذي يفرزه الجسم خلال التوتر العصبي، والذي ينتج عنه آثار جانبية سيّئة، كارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن. ومحاربة الكولاجين، ما يوقف قدرة هذا الآخير على محاربة ظهور التجاعيد.
البثور: أو حب الشباب الذي يعد المظهر الأبرز الذي يغزو بشرتك نتيجة الضغوطات، لأنّ كثرة التفكبر والتعب الذهني ينعكس على إفرازات البشرة، فيزيدها بشكل كبير ومبالغ فيه، لتشهدي في اليوم التالي لضغوطاتك، أو حتّى في اليوم نفسه، بثورأً تعلو جبينك ودقنك ومختلف أنحاء وجهك.
[نظامك الغذائي يحارب حب الشباب](http://الصفحة الرئيسية > تجميل > العناية بالبشرة > نظامك الغذائي يحارب ظهور حب الشباب)
الحساسية: لا ريب أنّ الأسباب الصحيّة تتفاعل مع الضغوطات النفسيّة، فتؤدي الأخيرة دور المساعد في زيادة الحساسيّة، في حال كنت من اللواتي يعانين منها، لهذا تجدين أنّ التوتر العصبي الذي عشته في الفترة الأخيرة، أرجع إلى بشرتك الحساسية المزعجة. وقد تترافق هذه الحال أحياناً مع الحكّة.
اكتشفي الأطعمة التي تسبب الحساسيّة
انتفاخ الجفنين: الضغوطات والتوترات العصبيّة والتعب النفسي هي أسباب هدفها واحد: الأرق، فعندما تصابين بالأرق لليال عدّة، وتعجزين عن النوم، لا تتفاجئي لرؤية جفنيك منتفخين بعد أيّام معدودة. هنا يجب عليك التخفيف من حدة التوترات، والانتباه إلى نظامك الغذائي، كونه أحد أسباب هذه المشكلة.
