نخبرك عن مكونات طبيعية اختارتها النجمات للعناية بجمالهن في ايام الزمن الجميل، والتي تحتوي على خصائص مفيدة للشعر والبشرة على حد سواء، ما جعلها من أسرار العناية بالجمال قديمًا في غياب تقنيات التجميل والكريمات الباهظة.
فآنذاك، لم تكن الخيارات المتوافرة أمامهن كثيرة للتألق بإطلالات ملفتة ومثالية كثيرة، بحيث اقتصرت على عدد من المستحضرات وعمليات تجميل بسيطة، وكان الاعتماد الأكبر على منتجات طبيعية، جعلت النجمات في غاية التألّق.
زيت الزيتون
من فوائد تدليك البشرة بزيت الزيتون، أنّه يرطّبها بعمق ويعالج جفافها الشديد، كما يؤخّر ظهور علامات الشيخوخة فيها. كذلك، هو يشتهر بخصائصه التي تعالج مختلف مشاكل الشعر، مثل تقصّفه وتساقطه وجفافه، ولذا تطبيقه كقناع عليه لمدّة ساعتين كل أسبوع هو سبب التمتع بشعر كثيف وصحي.
زيت اللوز الحلو
كما هو الحال اليوم، كانت نجمات الزمن الجميل يمضين ساعات طويلة للتحضير لأعمالهنّ، وكان ينتج عن ذلك ظهور آثار التعب حول محيط العينين، أبرزها الهالات السوداء، التي كانت كثيرات منهنّ تعالجها وتخفّف مظهرها من خلال تدليك محيط العينين يوميًا بعد إزالة المكياج وغسل الوجه، بزيت اللوز الحلو، وتركه طوال الليل قبل إزالته في الصباح.
تغنيك هذه المنتجات الطبيعية عن الكثير من مستحضرات العناية بالبشرة والشعر.
الألوفيرا
تتميز الألوفيرا بخصائصها التي تغذّي البشرة والشعر، ولذلك استعانت بها النساء على مر التاريخ للعناية بجمالهنّ. فهي تزيل القشرة، وتوازن الإفرازات في الشعر الدهني، وتصلح الخصلات التالفة. وبالنسبة للبشرة، فهي ترطّبها وتنقّيها وتعزّز مرونتها وتوفر لها نسبة الماء التي تحتاجها لتبقى ناعمة ولا تتعرض للجفاف.
السكر
استعانت نجمات الزمن الجميل بالسكر لتحضير خلطة تنعّم بشرة الجسم والوجه، وذلك من خلال مزجه مع أي زيت طبيعي مرطّب، مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون وزيت اللافندر، وتدليك البشرة بهذا المزيج بلطف، قبل غسلها والاستحمام. فالسكر يزيل الخلايا الميتة المسؤولة عن بهتان البشرة وظهور الشوائب فيه مثل البثور، والزيت يحافظ على ليونتها أثناء التقشير.