نخبرك اليوم عن اشياء استخدمتها المراة قبل اختراع الفوط الصحية، خصوصًا وأن نزول الدماء كان يرافقها الكثير من الخرافات في القدم، مثل أنّها تجذب الكلاب، فلم يعانين من الأمراض التي تسبّبها الفوط الصحيّة.
كل تلك الأمور لم نعد نستخدمها اليوم، ولكن هذا لا ينفي أنها خيار النساء في الكثير من القبائل، رغم أنّها غير صحيّة أبدًا. فاكتشفيها معنا.
القماش
في القرن الـ 19، صنعت النساء فوطًا صحيّة باستخدام القماش، لامتصاص دماء الدورة الشهريّة ومنع تسرّبها قدر الإمكان، إلا أنّها ليست خيارًا صحيًّا على الإطلاق.
المئزر الصحيّ
هذا المئزر هو عبارة عن شريط يلتفّ حول الخصر، ويحوي قماشة تنزل بين الفخذين، وأخرى تمتدّ من الخلف لتغطّي المؤخّرة. وكان الهدف من هذا الاختراع حماية الملابس وقطع الأثاث من دماء الحيض.
ورق البردي واسفنج البحر
يسود الاعتقاد بأنّ النساء، وتحديدًا في القرن الخامس، استخدمن الكثير من المواد الطبيعية للتعامل مع دماء الدورة الشهريّة. فمثلًا، المرأة المصرية استخدمت ورق البردي المخصّص للكتابة، في حين استعانت اليونانيّات باسفنج البحر.
حزام الحيض
تمّ اختراع في الـ 1900، وإنّه الأقرب لشكل الفوط الصحيّة. هو عبارة عن حزتم مطاطيّ من الحرير، كانت المرأة تثبّته بالدبابيس بفوط قطنيّة، فتحصل على ما يشبه الحفاض.
وعلى مرّ هذه السنوات، لم تدرك النساء الكثير من حقائق عن الدورة الشهرية التي تناقض المعلومات، وكذلك آمنّ بمعتقدات خاطئة عن الدورة لشهرية، ما زال كثيرون يصدّقونها.