مهما بلغت صعوبات تلك المرحلة، ومهما واجهت ضغوطات خلال تحضيرات الزفاف، إعرفي تماماً أنّها مرحلة لا تتكرر، وأنّها ستبقى في ذاكرتك مدى العمر، نظراً لما فيها من عوامل إيجابيّة تؤدي دوراً رائداً في تعزيز سعادتك وزيادتها، والتيّقن من مشاعرك يجب أن تكون في القمّة:
1- إهتمام المحيطين بك: في تلك الفترة، تتلقّين الكثير من الدعم من المقرّبين، أي الأهل، الأصدقاء، الأقارب، ومن أشخاص لا تتوقّعين الحصول على هذه المساعدة من قبلهم، فتلمسين إهتماماً يمكن أن يكون غير متوقع، وتشعرين أنّ الجميع على إستعداد ليكونوا واقفين بجانبك، وأنّ الملكة التي تستحق كل هذه الرعاية المفرطة. فالإحساس بالأهميّة وبالأضواء المسلّطة عليك هو وحده كفيل في جعلك تشعرين بسعادة ما تمرين به.
برنامج عناية بجمال العروس قبل أسبوع من الزفاف
2- حب الشريك: العلاقة التي ربطتكما والتي أدت بكما إلى قرار الزواج هي حتماً قويّة للغاية، ويكتنفها الحب الكبير، ولكن خلال تلك المرحلة تشعرين أكثر بهذا الحب، خصوصاً إذا لاحظته جلياً في عيني حبيبك، حتّى أنّ حماسته للزواج وسعادته خلال التحضيرات تنعكس إيجاباً عليك، لأنّه بطبيعته سيظهر لك فرحه بما ستقدمان عليه.
3- الهدايا غير المتوقّعة: تتلقين في تلك المرحلة الكثير من الهدايا، بأشكالها المختلفة، سواء كانت موجهّة لك شخصياً، او لمنزلك الذي تحضّرين له وتعملين على تأثيثه، وفي الحالين للهديّة دائماً تأثيرها الساحر على كل من يتلقاها، والتي قد توفّر امامك فرصة الحصول على أشياء تتمنينها وتحبين الحصول عليها وإقتناءها.
ما هي الهدايا التي تعتبرها الاتيكيت إهانة؟
4- تشجيع الصديقات المتزوّجات: لمجرّد أن تعرب إحدى صديقاتك بسعادتها في حياتها الزوجيّة، تشعرين على الفور بالراحة، لأنّ هذه الفرحة تنتظرك، ولأنّك تسيرين نحوها، ولأنّ لا خوف من أنّ تكون حياتك الزوجيّة سيّئة بل على العكس.