على رغم أنّ نعومة الشعر تشكّل الهدف الأساسي لغالبية مستحضرات الشعر، وعلى رغم أنّ غالبيّة نساء الأرض يفضّلن الشعر الناعم على الخشن أو المنفوش أو المجعد، غير أنّه قد يكون لصاحبات هذا الشعر رأياً مخالفاً. فلا تظني مطلقاً أنّ الشعر الناعم هو دائماً الحلم، بل أحياناً قد يصبح كابوساً مؤرقاً لأسباب عديدة، إذا كنت منهن، ستدركين حتماً نقاط الضعف التالية:
– التسريحة الواحدة: الطبيعة الناعمة لخصلات الشعر تمنعك من تغيير تسريحته، أو الاعتماد على أيّ آلة كهربائيّة لتجعيده على سبيل المثال، فمهما بلغ الوقت أو الدقّة خلال هذه العملية، دقائق معدودة تمرّ ليعود شعرك إلى ما هو عليه، ما يمنعك حتّى من التفكير من تكرار المحاولة. وبهذا تدخلين معه أو بسببه إلى دائرة الروتين والملل في الإطلالة.
– الخفّة: مهما كان شعرك كثيفاً، سيظهر خفيفاً جداً نظراً لطبيعة الخصلات الناعمة، ما يزعجك بقوّة، لأنّ الكثافة غالباً ما تعكس الصحّة والحيوية في الشعر، الغائبة عن شعرك في الظاهر، ولو كانت في الباطن موجودة.
أخطاء مؤذية ترتكب بحق مع الشعر المالس
– التثبيت: إنّ محاولة تثبيت شعرك عند رفعه أو ربطه هو أكثر الأمور الصعبة التي تواجهينها، فتعجزين تماماً أن تثبتي التسريحة وتبقيها على ما هي عليه، وفي حال إستطعت ذلك، تكونين قد استعملت كميّة مذهلة من الدبابيس.
– الطبيعة الدهنيّة: في 99% من الحالات، يكون الشعر الناعم ذات طبيعة دهنية، ما يجعل صاحبته تعاني من المشاكل التي لا حدود لها مع الشعر الدهني، خصوصاً من ناحية حاجتها لغسيله يومياً، أو تركه يظهر متسخاً، مع تراكم الزيوت عليه.
