اختتمت يوم الأمس بالرياض فعاليات مسابقة آرتاثون الذكاء الاصطناعي التي تُعد أول مسابقة تجمع بين الإبداع الفني والذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وشارك في هذا الحدث المهم 300 من خبراء، وعلماء البيانات، والذكاء الاصطناعي، والفنانين للتنافس على ابتكار أفضل أعمال الفنون المرئية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
ما هي هذه المسابقة وما هدفها؟
جاء هذا الحدث الذي أستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية بتنظيم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وبمشاركة صندوق الاستثمارات العامة وبشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة والاتحاد السعوي للأمن السيبراني والبرمجة، وشارك المتنافسون على مدى هذه الأيام بعدد من ورش العمل والجلسات التدريبية الرامية لرفع مهاراتهم قبل مرحلة تشكيل الفرق، وذلك لابتكار الأفكار الخاصة بالمشاريع الفنية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وسيتم بعد ذلك اختيار 20 فريقا للانخراط ببرنامج تدريبي مكثف لمدة شهرين، سيتم خلالها إنجاز نسخ نهائية من أعمالهم التي سيرشح منها 10 ليتم عرضها في معرض فني مخصص خلال فعاليات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي الذي سينعقد في يومي 30 و31 مارس القادم، وحول الإبداعات السعودية في هذا المجال تعرفي على الفنانتان السعوديتان المشاركتان في معرض الذكاء الاصطناعي في روسيا.
كم بلغت نسبة المشاركين من العنصر النسائي؟
أعلنت لجنة الفرز الأولية عن قبول 300 متقدم ومتقدمة من 45 دولة للمشاركة في هذه المسابقة، وبلغت نسبة العنصر النسائي 46% من إجمالي المشاركين، وصرحت اللجنة أنها تلقت طلبات لأكثر من 2000 متقدم، وجرت بعد ذلك عملية الفرز وفق معايير التعليم والخبرة، وإتقان أساسيات الذكاء الاصطناعي بالنسبة لشريحة الخبراء، في حين اختلفت معايير تقييم الفنانين لتركز على ملف الأعمال السابقة، وسنوات الخبرة في مجال الفنون والإبداع مع معايير فنية أخرى، وسيحصل أصحاب أفضل 10 أعمال فنية على مكافآت مادية تصل قيمتها إلى نصف مليون ريال سعودي، وفي الحديث عن الجوائز تعرفي على الدكتورة فاطمة باعثمان الحاصلة على جائزة عالمية في الذكاء الاصطناعي.
