عزيزتي، ليس مطلوباً منك أن تُعدّلي الكثير في شخصيتك أو تُغيّري أموراً تحبينها من أجل الحصول على إعجاب الحبيب ونيل حبه!
فالحب الحقيقي يقوم على المشاعر الصادقة القائمة على الشفافية المطلقة في التعامل والتعاطي بين الثنائي، وبالتالي من الخطأ محاولة تغيير اي شيء أو طبع في شخصيتك من أجل ارضاء من تحبين، مهما كان السبب لذلك.
اختبري نفسك:ما هو الحرف الاول من اسم حبيبك؟
علماً أن هناك أموراً غريبة وغير متوقعة يعشقها الرجل في المرأة. فتعرفي مع ياسمينة على بعض منها والتي ستكون مفاجئة بالنسبة اليك.
الغرابة:
عزيزتي، ليست الغرابة بالشيء الخطأ، فغرابتك، سواء لناحية طريقة تعاملك مع محيطك أو الاشياء التي تحبين ممارستها، ما يميزك ويعطيك شخصية خاصة بك فريدة من نوعها.
وغالباً ما يحب الرجل المرأة التي تتميز عن سائر النساء، فيشعر بأنه متميز بدوره، وبالتالي لا يبحث عن ما هو عادي بل ما يدخل السعادة الى قلبه والراحة الى حياته.
من هنا، حاولي قدر المستطاع عدم السماح لأي كان في محاولة تغيير شخصيتك أو الأمور التي تحبينها بغية الإنخراط في محيطك أو نيل إعجاب ورضا الآخرين، فأنت قادرة على التميّز بشخصيتك الحقيقية التي يتوجب عليك الإفتخار بها أمام الجميع.
المرح:
لعل المرح والمتعة مفتاح قلب الرجل، بعيداً عن التصنع او محاولة التصرف وفق الإتيكيت أو تقاليد المجتمع. فالرجل يعشق المرأة العفوية القادرة على إضحاكه ونشر الطاقة الايجابية في حياته، بعيداً عن النكد والتذمر.
فالرجل يبحث عن امرأة تكون سنداً عاطفياً ومعنوياً له يشعر بالراحة النفسية والأمان. (اكتشفي مع ياسمينة تنفجرين غضباً فجأة.. ولكن في الحقيقية هذه هي الاسباب التي تزعجك وتهربين منها!)
الثقة بالنفس:
إياك والغرور لأنه سيؤدي بالشريك الى النفور منك، ولكن في الوقت عينه عليك التحلي بثقة عالية بالنفس والابتعاد عن التردد أو الخجل او ضعف الشخصية. فالرجل يعشق المرأة القوية المستقلة التي لا تحتاجه في كل شاردة وواردة، فيشعر بأنها سند حقيقي له وشريك فعلي وبالتالي يمكنه الاتكال عليها ما سيسمح تدريجياً في تطوير العلاقة العاطفية بينكما لتتكلل بالزواج.
اقرئي المزيد: هل يمكنك أن تحزري أعمار الأميرات والنجمات المفضلات لديك؟