لا تقلقي يا عزيزتي فهناك دائماً حيل يمكنك ابتاعها لضمان نجاح تطبيق المواعدة الذي تستعملينه وبالتالي تعزيز فرصة مع الشريك المحتمل.
إذ لا يكفي فقط أن تحملي الذي تستعملينه ومجرد تمني الحظ لنفسك علك تتعرفين إلى فارس الاحلام، فصحيح أن النصيب يلعب دوره هنا لكن شيئاً من الذكاء من شأنه أيضاً أن يساعدك في بحثك عن الحبيب خصوصاً عند استعمال أبرز تطبيقات المواعدة في العالم العربي
الحيلة الأولى
فأول هذه الحيل تشير إلى أهمية معرفة اختيار الشريك، فلا يكفي فقط أن تستندي إلى الشكل الخارجي الذي هو مهم جداً لكن ليس بكافي أو أساسي للاستناد عليه في عملية الاختيار.
وبالتالي حاولي البحث عنه، قراءة البروفايل الخاص به جيداً لناحية عمره، منشأه دراسته فضلاً عن المهنة التي يزاولها ثم قارني هذه المعلومات إن تمكنت على حسابات خاصة به أخرى، كفايسبوك أو لينكدإن، لأن من شأن ذلك أن يكشف لك إن كان صادقاً أو كذاباً.
الحيلة الثانية
ثم تأتي الخطوة الثانية لناحية عملية التواصل، فإن بادرت إلى الكلام معه، تأكدي من عدم مشاركة أي معلومات مهمة أو خاصة بك واتركي الموضوع عاماً بغية حماية أمورك الشخصية قبل التأكد منه جيداَ وهذا ما يندرج ضمن أخطاء احذري منها عند استخدام تطبيقات المواعدة!
وحاولي ايقاعه بالأسئلة للتأكد من أن طبعه وشخصيته يتناسبان مع أسلوب حياتك وتطلعاتك وليس بعيداً عن اهتماماتك فمن شأن ذلك أيضاَ أن يقرب أو يبعد المسافات مع الشريك المحتمل.
الحيلة الثالثة
أما الحيلة الثالثة والأخيرة فهي لناحية اللقاء المرتقب وكيفية الاتفاق عليه، فحاولي اختيار مكان عام للغاية. ثم انتبهي إلى كيفية قيامه بالدعوة، ليتبين لك المزيد عن اهتماماته وأسلوب حياته فضلاً عن إن كان كريماً أم بخيلاً ثم على أساس ذلك قابليه شرط بالطبع أن تشاركي معلومات اللقاء مع شخص قريب منك والمفضل أن يكون خلال النهار، على غذاء مثلاً.
بالطبع هذه الحيل ليست كافية لتقرير مصير علاقة عاطفية لكن يمكن الاستناد عليها بعض الشيء بغية اختيار شريك محتمل قد يكون فارس أحلامك يوماً ما.
من المهم أن تطّلعي على إيجابيّات التعارف أون لاين وسلبيّاته، وعن الجدل الذي أُثير عمّا إذا كانت المواعدة أون لاين عصريّة أو خروجًا عن القيم.