عندما ننظر إلى الأعمال والإنجازات التي قام بتحقيقها كبار مصممي عالم الموضة والأزياء، وعندما ننظر إلى مستوى نجاهم في الحياة العملية، لا يسعنا سوى أن نقف مذهولين أمام عملهم الشاق وعزمهم على الوصول إلى أعلى الدرجات. ولا شكّ بأن كارل لاغرفلد يترأس اللائحة التي تضم مجموعة من الأدمغة الناجحة.
لذلك، قررنا أن نمضي 24 ساعة برفقة كارل لاغرفلد لاكتشاف طريقة عيشه ومدى تأثير هذه الأخيرة على مجرى حياته والعلاقة بين الحياة الشخصية والحياة العملية.
بعد اكتشاف طريقة قضاء كارل لساعات النهار من لحظة إستيقاظه حتى موعد نومه، نلاحظ أن هناك مجموعة من النشاطات التي يقوم بها بشكل يومي والتي لا تتغيّر. ومن الأشياء التي لا يمكن تغييرها هي ساعات نومه، يعمد كارل الى النوم سبع ساعات يومياً قبل أن يبدأ بنهاره الطويل.
(بالصور إكتشفي مجموعة أزياء CHANEL الراقية لصيف 2016) بعد الإكتفاء من ساعات النوم، أول ما يتناوله كارل، هو مشروبان من البروتين مع كمية معينة من التفاح المطهو على البخار. والجدير بالذكر أنه لا يتناول أياً من المشروبات الساخنة مثل القهوة أو الشاي، بل يتناول مشروب البيبسي اللايت من الصباح حتى المساء.
(تعرفي على تفاصيل حملة مجموعة Métiers d’art "Paris in Rome" 2015/16) يقوم كارل لاغرفلد برسم كل التصاميم ويقرأ كل المقالات والكتب التي تهمه في الصباح الباكر قبل موعد الغداء، على أريكة مخصّصة لذلك تقع قرب نافذة الغرفة المطلّة على متحف اللوفر ونهر السين.
يتم القيام بكل ذلك منذ ساعات الصباح الباكر وحتى ساعات الظهر، عندما تدق ساعة تصفيف الشعر والإستحمام. أشار كارل إلى اعتماده لإطلالتين فقط واللواتي ترتكزان على سترة من تصميم دار Dior بموضة التويد وسترة ثانية من تصميم دار ديور أيضاً والتي قام بشراء خمس قطع منها لارتدائها يومياً. ويزعم كارل منح دار ديور قطعاً قام بالحصول عليها منذ عشر سنوات لكي يتم وضعها في متحف ديور.
لا يتناول كارل عادةً وجبة الغداء، وفي حال قام بتناولها، يقوم بذلك في بيته الثاني الذي يبعد أمتاراً قليلة عن بيته الأول. وبعد الإنتهاء من ساعات العمل الشاقة، يتوجه كارل إلى إحدى مطاعمه المفضّلة لتناول العشاء وأخيراً يقضي وقتاً مع كلبته Choupette.
ما رأيك بنمط عيش كارل لاغرفلد؟ تابعينا للحصول على أنماط عيش أكثر مصمّمي الأزياء شهرةً ونجاحاً!
إقرأي المزيد: تعرفي على تفاصيل معرض "Obra en Proceso / Work in Progress" في كوبا!
