مشاركة 143 امراة عربية في اولمبياد طوكيو هي خطوة مهمة لرفع اسم مختلف الدول العربية عاليًا، وتأكيد قدرات المرأة على تحقيق إنجازات كانت مرتبطة فقط بالرجال. بالمناسبة، نذكّرك بنساء عربيّات دخلن التاريخ بما حققنه.
49 رياضية أتين من مصر للمشاركة في الأولمبياد، 28 منهنّ من تونس، 15 من المغرب، 13 من الجزائر، 7 من البحرين، لاعبتين من السعودية وآخرين من دول عربية أخرى.
حضور لافت للسعودية
المشاركة اللافتة في الفعاليّة، كانت لمتسابقات سعوديّات، من بينهن العداءة ياسمين الدباغ التي دخلت التاريخ من بوابة ألعاب طوكيو، التي ودّعت الأولمبياد حاصدة المركز التاسع، ولاعبة الجودو تهاني القحطاني التي أنهت مشوار منافستها بعد خسارتها في الدور الاقصائي لمسابقة الجودو.
أصغر لاعبة من سوريا
كذلك، تصدّرت لاعبة تنس الطاولة السورية هند ظاظا العناوين، ذلك لأنّها أصغر متسابقة على الإطلاق في الأولمبياد، فعمرها 12 عامًا. ولكنها خسرت أمام النمساوية ليو جيا، التي عمرها 39 عامًا وتشارك للمرة السادسة أو الأولمبياد.
تونسية حائزة على بطولات سابقة
هي ليست المشاركة الأولى للتونسية مروى العمري، فهي أول لاعبة إفريقية تفوز بميدالية أولمبية في المصارعة، إذ حصلت على ميدالية برونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو في العام 2016، وفازت ببطولة إفريقيا 11 مرة.
لبنانية في الاولمبياد للمرّة الثالثة
الرامية اللبنانية راي باسيل شاركت في الأولمبياد للمرة الثالثة، وهي حققت الكثير من البطولات العالمية والإقليمة المختلفة. وفي مشاركتها في نسخة العام، كان طموحها تحقيق خامس ميدالية أولمبية في تاريخ لبنان وللمرة الأولى منذ 40 عامًا، إلا أنها خرجت وحققت المرتبة الـ 21 بعد خسارتها.
أول عربيّة وأردنيّة تحصد الميدالية الذهبية
جوليانا الصادق هي أول لاعبة عربية وأردنية تحصد الميدالية الذهبية في تاريخ الألعاب الآسيوية، وقد حصدت 15 ميدالية ذهبية في البطولات الدولية وتسعى للحصول على ميداليتها السادسة عشرة في طوكيو.
أمر آخر عزز الحضور العربي أكثر، والسعودية خاصة، وهو وصول الأميرة ريما بنت بندر إلى طوكيو للتصويت على أولمبياد 2032.