نخبركِ اليوم عن 10 عادات تجعلكِ تعيسة للغاية، ويبدو أنها صادمة ولم نكن نعلم أنها تؤثر بطريقة مباشرة على صحتنا الفنسية، لذا حاولي تجنبها فورًا. وقد يهمكِ الإطلاع على عوارض الاضطرابات النفسية التي قد تكونين تعانين منها!
نشر موقع Health Shots، تقريرًا يفيد بأن هناك أشياء مثل الإفراط في التفكير والتوتر والتوقعات، هي مجرد عادات تجعلكِ غير سعيدة، لذا تقدم لنا عالمة النفس ومدربة الصحة المعنوية أنيشا جونجونوالا، عدة نصائح للإبتعاد عن هذه العادات وهي:
1- التفكير الزائد
يعتبر التفكير الزائد من أكثر العادات التي تجلب الشعور بالتعاسة. تقول جونجونوالا: “عندما تكون لدى المرء عقلية تتمحور حول المشكلة، فإنه يعيد التفكير باستمرار في تصرفاته، ويميل إلى التركيز على الأفكار السلبية والمبالغة في تحليل المواقف يمكن أن تؤدي إلى العيش في حالة من الترقب والقلق”. لذا ننصحكِ بسماع موسيقى هادئة للاسترخاء ولاحظي فوائدها الصحية والنفسية عليكِ.
2- التركيز على المواقف الصغيرة
إن كنتِ عاني من التوتر الدائم، فحتمًا لن تكوني سعيدة، وبالتالي، فإن التخفيف من التوتر الناتج عن المواقف البسيطة من خلال تطوير الحكمة لتمييز أهمية القضايا المختلفة يمكن أن يسهم في أن تصبحي شخصًا سعيدًا.
3- حمل الضغينة
توضح جونجونوالا أن تحرير النفس من العبء العقلي الذي يمثله حمل الضغائن واختيار التسامح يخلق مساحة لحاضر أكثر إيجابية وإشباعًا.
4- تأجيل الأمور
تأجيل الأمور يعتبر من أبرز العادات التي تجعل المرء تعيسًا، لأنه غالبًا ما يكون للتأخير في المهام أسباب كامنة، مثل عدم الاستمتاع أو الصعوبة الملحوظة. إن فهم السبب الجذري للتأجيل أمر بالغ الأهمية.
5- مقارنة أنفسنا بالآخرين
المقارنة مع الآخرين سبب رئيسي للتعاسة، فضلًا عن عدم التقدم والنجاح في كل ما نقوم به، لذا من الأفضل التركيز على ما نستطيع القيام به للوصول إلى الشعور بالرضا.
6- الإستسلام مبكرًا
يتطلب بناء عادات صحية جهدًا واعيًا والتزامًا بالرفاهية الشخصية. تقول جونجونوالا إنه “من خلال دمج الممارسات الإيجابية في الحياة اليومية، يمكن إنشاء أساس للرضا والسعادة الدائمين”، ولكن يجب إدراك أن الاستسلام مبكرًا هو عادة ستجعلكِ غير سعيدة.
7- عدم التركيز على النفس
في خضم روتين الحياة اليومي، من السهل أن يضيع الشخص في المهام التي بين يديه ويفقد الاتصال بذاته. تقول جونجونوالا إن “هذا الانفصال يمكن أن يؤدي إلى تحديات في فهم الأفكار والمشاعر، مما قد يؤدي إلى مشاعر التعاسة وتطور العادات غير الصحية”.
8- عدم النوم الكافي
النوم يساعد على استرخاء الدماغ ويساعد على الاستعداد لليوم التالي. لذا، فإن قلة النوم، خاصة عند الأطفال والمراهقين، يمكن أن تؤدي إلى تقلبات مزاجية، والاندفاع ويمكن أن يصل الأمر إلى الاكتئاب.
9- عدم الشعور بالرضا
عدم الشعور بالرضا سيخلق حالة سلبية، من شأنها أن تمنع التقدم والإنتاجية في الحياة، لذا يعتبر الإمتنان الكافي وسيلة مهمة لشعورنا بالسعادة. كما يمكنكِ اتباع هذه النصائح لتعيشي في فترة تصالح مع الذات.
10- العيش بأجواء سلبية
تشير دراسة نُشرت في Wiley British Journal of Psychology، إلى أن المعلومات السلبية عن العالم أو المجتمع المحيط بالشخص يمكن أن تؤثر على مستويات الحالة المزاجية والسعادة، لذا، يمكن الحفاظ على الإيجابية من خلال تقليل التعرض للمعلومات والأخبار السلبية.