الحقد والطمع يؤثران بشكلِ كبير على شخصية الإنسان، فالحرمان من الأمور التي لطالما أردنا الحصول عليها في صغرنا ولكننا لم نمتلكها، قد تتحول إلى هدف إيجابي يعطيك القوة للنجاح في المستقبل، أو إلى هدف سلبي للإنتقام والقضاء على أحلام الآخرين. وهذا بالفعل ما حدث مع هؤلاء النسوة اللواتي يعتبرن أخطر مجرمات عرفتهن البشرية!
(هجوم شرس على ملكة الولايات المتحدة الأميريكية بسبب عرقها! تابعي التفاصيل هنا)
– بيلي جونيس: الأميريكية من أصل نرويجي، ولدت عام 1859 وتوفيت عام 1931، وإعتبرت من أخطر السفاحين في تاريخ البشرية، إذ إنها قامت بقتل زوجيها وطفلتيها بالإضافة إلى أكثر من 20 شخصاً من أجل التغلب على الفقر وجمع الأموال من بوليصة التأمين على حياة عائلتها، أو حتى الحصول على عقارات الغرباء.
– آلسي كوغ: كانت تلقى مساعدة من زوجها لقتل ضحياتها، حيث كانت تضع الأدوية المنومة في شرابهن ثم تقتلهن وتترك تذكار يذكرها بهنّ. توفيت شنقاً في السجن عام 1967 بعدما تمّ القبض عليها.
– ميرا هندلي: من أخطر المجرمات في بريطانيا، حيث كانت تعتدي جنسياً على ضحيتها وتعرّضه للتعذيب القاسي، وذلك بعد إختطافه من أمام منزله. والملفت أن معظم ضحاياها كانوا أطفالاً ومراهقين لم يتعد عمرهم الثماني عشرة سنة. ولدت ميرا عام 1942 وتوفيت عام 2002.
(ما الذي يبعد الرجل عنكِ؟ إكتشفي هنا)
- الملكة ماري: التي تربعت على العرش في إنكلترا بسبب وحشيتها وقتلها للمعارضين لها، حيث أنها أعدمت الكثير من الأبرياء وتسببت بهرب الكثيرين خارج البلاد خوفاً على حياتهم. وبسبب حكمها الباطل، نشبت أعمال العنف في المملكة وعودة البلاد إلى عهد الكاثوليكية بعدما كانت قد إنشقت عن الكنيسة.
- ماري آن: ولدت عام 1832 وإستخدمت سمّ الزرنيخ لقتل أزواجها الثلاثه وأبنائها العشرة ووالدتها وعشيقها والمقربين منها، لتموت لاحقاً شنقاً عام 1873.
- كاثرين نايت: تعتبر جرائمها من الأكثر وحشية، إذ إنها قامت بقتل عشيقين لها وسلخ جلد واحدٍ منهما ووضعته كزينة في منزلها. وبسبب وحشيتها، حكم عليها بالسجن المؤبد لتكون أول أسترالية تمضي حياتها في السجن من دون أن يعفو القضاء عنها، وهي لا تزال حية حتى يومنا هذا.
–بيفيرلي آلتيت: تحولّت مهنتها كممرضة إلى قاتلة أطفال، حيث تسببت بوفاة 4 منهم ودخول 5 منهم في حالة حرجة يصعب النجاة منها.
(إكتشفي صفات الصديقة المغرورة هنا)
- إيرما غريسي: عملت كحارسة في السجون النازية، وإستغلت وظيفتها لتعذيب المساجين من خلال الضرب والقتل والتهديد بالسلاح، حتى أنها كانت تستمتع بإطلاق الكلاب الشرسة عليهم أو حتى وضعهم في غرفة مليئة بالغاز وتنتظرهم ليختنقوا.
- إيليزابيث باتوري: الهنغارية التي ولدت عام 1560، قامت بتوظيف المئات من الفتيات ليعملن كفلاحات في بستانها، ولكن لسوء حظهنّ فقد إستغلت تواجدهن في مزرعتها لقتلهن من إستخدام الوخز للتشوية وحرق أيديهن. وبعدما ألقي القبض عليها، تمّ إحتجازها في غرفة لوحدها حتى وفاتها.
(إقرئي أيضاً: عبارات إياك أن تقوليها للفتاة السمينة!)
- الأميرة إيزابيلا: الإسبانية التي ولدت عام 1452، كانت تتبع كريستوفور كولومبس في جميع إكتشافاته وتدافع عن إختياراته، ويقال إنه بسببها هاجر نحو مئات الآف من السكان في إسبانيا بسبب تعذيبها لهم وإجبارهم على تغيير ديانتهم.