اطلقت فاشرون كونستنتان في منطقة الشرق الاوسط برنامجا ارشاديا لتطوير القدرات، تحت عنوان "واحدٌ من قلّة" ، وهو مبادرة تثقيفية جديدة بالتعاون مع جامعة زايد تهدف إلى تمكين السيدات الإماراتيات، ومع مؤسسة شركة Tea Before Noon لتقديم الإستشارات للعلامات التجارية الراقية، والمديرة التنفيذية فيها. والجدير ذكره، أن ساعات الدار النسائية مفعمة بالأناقة والفخامة، ومن بينها ساعة من مجموعة إيجيري تكتسي بالألماس.
يعطي برنامج Vacheron Constantin فرصة فريدة لست طالبات جامعيات طموحات لتلقي الإرشاد والتوجيه من قبل ست نساء إماراتيات ملهمات وناجحات. فتماشياً مع رؤية حكومة الإمارات العربية المتحدة ورسالتها ، يهدف البرنامج إلى تمكين دور الشباب في المجتمع وتشجيع النساء على مواصلة السعي للتمكن من تحقيق أحلامهن وبالتالي الوصول إلى أهدافهن النهائية.
النساء الستة اللواتي يشاركن في هذا البرنامج التثقيفي هن: رفيعة هلال بن دراي ، مؤسسة ومصممة أزياء دار موزان وهلا القرقاوي ، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ Tea Before Noon ولطيفة القرق ، مصممة الأزياء الإماراتية ومؤسسة العلامة التجارية Twisted Roots وعلياء الشامسي، المؤلفة والفنانة وسلامة الشامسي، مؤسسة مطعم سلامة، ونورة شوقي، مصممة المجوهرات الإماراتية ومؤسسة علامة نورة شوقي.
من خلال جمعها بين عالم الهوت كوتور والساعات الفاخرة مع مجموعة ساعات "إيجري" الفخمة، تعاونت ﭬاشرون كونستنتان مع مصممة الأزياء الإماراتية الموهوبة ومؤسسة دار موزان ، رفيعة هلال بن دراي. لم يتمحور دور رفيعة حول المشاركة كمرشدة وحسب في برنامج "واحدٌ من الأقلية" الإرشادي لتطوير القدرات، ولكنها عملت على تصميم مجموعة صغيرة من
7 عباءات فريدة مستوحاة من ساعات مجموعة "إيجري" التي تم الكشف عنها مؤخرًا ، والتي نجحت في عكس الحرفية العالية والشغف والإبداع والاهتمام بـالتفاصيل التي تنم عنها ساعات المجموعة. اكتسب رفيعة شهرتها من كونها مصممة أزياء محلية ناجحة ومن موهبتها في تمكين المرأة من خلال تصاميمها المتفوقة، وقد بدا شغفها للفن والجمال كما إبداعاتها متجانسين مع روح الدار .
تبدأ رحلة التوجيه والإرشاد في شهر نوفمبر 2020 مع فترة اختيار مدتها 3 أسابيع. بناءً على تطلعاتهن المهنية ، ستتاح للطالبات فرصة تقديم الطلب من خلال موقع جامعة زايد ليتم توجيههن من قبل المرشدة التي يخترنها، على أمل أن ينتقلن إلى المرحلة النهائية.
تنطلق الطالبات الست بعد ذلك في رحلة من الجلسات الفردية المنتظمة مع مرشداتهن، مما يسمح لهن المراقبة والاستكشاف وإجراء التجارب في بيئة احترافية ومهنية. وتقوم المرشدات والطالبات معًا على تحديد هدف برنامج التوجيه هذا لتقديم خطة مخصصة لكل طالبة وفقًا لأهدافها ومساعدتها على تحقيق مصيرها المهني. على مدار الأشهر الستة، ستشارك المرشدات الطالبات تجاربهن الخاصة، وتقدم لهن النصائح المهنية وتوجهنهن لاكتشاف حقيقة مجال اختصاصهن. وفي النهاية، قد يفتح هذا البرنامج المجال لأي طالبة من الطالبات الست للإستفادة من فترة تدريب استثنائية لدى دار ﭬاشرون كونستنتان، التي سبق وأن قابلت ياسمينة مسؤول التسويق لديها Laurent Perves.