عزيزتي، هل تختبرين حال من الحب الشديد تجاه شخص لا يعرف بوجودك حتى وتتمنين من كل قلبك أن تصبحي حبيبة قلبه؟
تأكدي من أن التمني لوحده لا يمكن أن يحقق لك رغبتك بل هناك أمور وخطوات معينة عليك تنفيذها بغية الوصول الى هدفك المنشود، من دون أن تؤذي نفسك أو تتعرضي لأي موقف محرج.
ولعل قصة كيت ميدلتون يجب أن تشكل لك دفعاً إيجابياً في هذا الإتجاه، لناحية التأكيد من أن الحب الحقيقي موجود وفعلي وبأنه يمكنك أن تحولي سندريلا إلى حقيقة وواقع.
فليس ما هو أصعب من إيقاع أمير في حبك وهذا ما تمكنت كيت من فعله لأنها ببساطة كاملة حافظت على طبيعتها المطلقة بعيداً عن التصنع أو التكلف أو التكبر وصولا الى عدم تقليد أي شخص آخر، وهذا ما سحر الأمير البريطاني وجعله يقع في حبها.
إلا أن هذا ليس كافياً، خصوصاً أن كيت عانت الأمرين مع الأمير ويليام، فصحيح أنه أعجب بها لكن الإعجاب ليس كافياً ليتحول الى حب ومشاعر حقيقية ثابتة بل يجب أن يتم اختباره تحت الظروف القاهرة والصعبة لضمان ثباته.
من هنا، حافظت كيت على صبرها الشديد ورفضت الرضوخ لرغبات ومزاجية الامير البريطاني، ما جعلها تبدو صعبة المنال، ما جعله يرغب في الحصول عليها بشكل إضافي.
وهذا ما عليك فعله! بمعنى آخر، ليس المطلوب منك القيام بأي ألاعيب على الإطلاق بل أن تحافظي على شيء من الحدود وألا تذوبي في حضن الشريك على الفور، بل حاولي فصل حياتك عنه بعض الشيء مع منحه مساحته الخاصة ما يجعله يشتاق إليك بشكل جنوني ويرغب في الاستقرار معك إلى الأبد.
والأهم من كل ذلك ألا تساوي على الإطلاق على مبادئك وقيمك التي من الممنوع أن يقوم أحد بمحاولة تغييرها من أجل إرضاء رغباته الخاصة.
اقرئي المزيد: بهذه الحيلة عبر "واتساب".. تتأكدين من أنه غشاش ومحتال!