بعد افتتاح أول متجر لها في بيروت عام 1996، أطلقت المصممةGemy Maalouf مفهوم جديد وهو الـ Couture a Porter في عالم الموضة والأزياء في العالم العربي. ومن خلال التعرف على التصاميم التي تطلقها مع تغير المواسم، يمكننا القول أن هذا الأسلوب الذي أطلقته منح تصاميمها هوية فريدة من نوعها، إذ تجمع بين الأناقة الراقية والحيوية المعاصرة من خلال القصات والألوان التي تختارها.
تعرفي أكثر على مصادر وحي هذه المصممة من خلال هذه المقابلة الشيقة مع ياسمينة.
لا تشعر المصممة Gemy Maalouf لدى مزاولتها لمهنة تصميم الأزياء أنها تقوم بعملٍ معين، أو أنها تقوم بواجباتها اليومية، بل تقوم بما تقوم به لأنها تعشق ذلك وتشعر بالسعادة القصوى لدى اختيارها للأقمشة وتنسيقها مع الألوان والقصات المناسبة. الأمر الذي يذكرها بالأيام التي كانت تمضيها مع والدها الذي تتشارك معه الحب ذاته لعالم الموضة والأزياء.
فبالنسبة إليها، إن الموضة عالمية، وهي سلاح يسمح لكل سيدة أينما كانت في العالم، في التعبير عن شخصيتها وتحديد مكانتها في المجتمع. تشعر بالسعادة لأنها تمنح السيدة من خلال التصاميم التي تطلقها صوت يعكس صدى أفكارها وطريقة عيشها.
من السمات التي تتمتع بها Gemy Maalouf، والتي كانت من بين الأسباب الرئيسية في نجاحها في عالم الموضة هو قدرتها على تخطي مخاوفها والوصول إلى أهدافها بطريقة خلاقة وجريئة. الأمر الذي يشكل مصدر وحي كبير لها والأمر الذي دفعها على منح سيدة دار Gemy Maalouf أزياء تعكس ذلك وتمنحها قبل الإطلالات الجميلة، قوة وجرأة يتماشيان مع أسلوب عيشها في عالمنا اليوم. إليكِ أبرز النصائح لتحويل فساتينك الصيفية والرسمية الى تصاميم مميزة وحيوية.
وأخيراً، تفضل Gemy Maalouf الألوان الدافئة التي تعكس رقي وأناقة مع كافة الأقمشة. كما تحرص على إطلاق تصاميم تتميز بالقصات الناعمة والأقمشة المنسدلة. لأنها تعكس هوية الدار الخاصة بها. تعرفي على أبرز الألوان التي ترتديها الأميرات والملكات والدوقات وتعرفي على أبرز موديلات الأحذية الرائجة لهذا الموسم.