نخبركِ اليوم عن المقابلة الحصرية التي أجرتها ياسمينة مع مصممة العلامة العالمية Maisonmadaen، فرح بسيسو التي عُرفت بمزجها بين الرقي والإبداع.
اشتهرت مصممة الأزياء والقوة الدافعة للعلامة، بتصاميمها المطرزة يدويًا والتي يتم عرضها في مناسبات مرموقة مثل مهرجان كان السينمائي، وهي اليوم تقدم مجموعتها من الأزياء الراقية لربيع وصيف 2024 التي تشيد بالطبيعة والخيال.
لاحظنا في مجموعتك الأخيرة حضور لافت لمدينة الضباب، فما الذي جعلك تتأثرين بلندن إلى هذا الحد؟
سبب تأثري الكبير بلندن، هو ولادتي ونشأتي فيها، ويبدو أن أثرها الكبير مازال موجودًا في حياتي. أشعر بانتماٍء كبير لها، وهذا ما يجعل ذكرياتي فيها ملتصقة بخيالي بشكٍل مستمر، فهي مدينة تجمع السرعة والعراقة والتطور والاندماج بين البشر في مكان واحد.
ما هي العراقيل التي من الممكن مواجهتها في عالم تصميم الأزياء، من وجهة نظركِ، كونكِ مصممة أزياء شابة؟
الموهبه لا تستطيع بمفردها أن تبني اسمًا كبيرًا لماركة أزياء، فالتحديات كبيرة في هذا المجال، وعلى المصمم ان يكون مستعدًا لكل المتغيرات التي تحدث، فضلًا عن إيجاد الفرص التي تسهل إلقاء الضوء على المصمم وتقدم له الدعم اللوجستي الذي يساهم في توسع العمل والإنتشار والوصول لعدٍد أكبر من الزبائن.
أخبرينا عن مشاركتِك في أسبوع دبي للموضة؟
يعتبر أسبوع دبي للموضة منارة جديدة بانضمامه لعواصم الموضة العالمية، وأبرز ما يميزه أنه عربي ويدعم المواهب العربية والاقليمية.
شخصيًا، له مكانه كبيرة في نفسي، فأنا مشاركة مستمرّة فيه، رغم ابتعادي مؤخرًا بسبب التزامات شخصية أسرية، لكن دوره كبير جدًا في دعم دار مدائن وضمان الإنتشار لها عالميًا.
ما رأيِك بالمرأة السعودية؟ وهل من مشاريع لزيارة المملكة؟
تعتبر المرأة السعودية بشكٍل دائم، مرأة متميزة وأنيقة وجميلة. ومنذ كنت في لندن، وأنا أرى النساء السعوديات في حالة تطوٍر مستمر، فهنّ مواكباٍت للموضة.
اليوم أصبح هناك اهتمامًا كبيرًا داخل المملكة لتسليط الضوء على المرأة و تمكينها وهذا ما يجعل السوق السعودية منطقة تستقطب المبدعين من كل العالم، وطبعا دار مدائن سوف يكون لها تواجد في المملكة، الأمر الذي سيضيف للدار ولي شخصيًا.
برأيك، من هو المصمم أو دار الأزياء الذي أثر بك؟
علامة إيف سان لوران أثرت فيني بشكٍل كبير من ناحية الألوان والرقي، فضلًا عن تأثري بعلامة جيناني ڤيرزاتشي من حيث الجرأة والحيوية.