ياسمينة تلتقي مؤسسة Dansation الرائدة في تقديم ورش الرقص في السعودية

ياسمينة تلتقي مؤسسة Dansation الرائدة في تقديم ورش الرقص في السعودية

ياسمينة تلتقي مؤسسة Dansation الرائدة في تقديم ورش الرقص في السعودية

حظيت ياسمينة بفرصة لقاء “نسرين” مؤسسة Dansation الرائدة في تقديم ورش الرقص في السعودية، التي كشفت لنا تفاصيل الخدمات التي يقدمونها.

ias

برؤية واضحة ترجمت رائدة الأعمال السعودية “نسرين” شغفها من خلال تأسيس Dansation، لتلبية رغبات الكثير من السيدات في السعودية لتعلم فنون الرقص بطريقة احترافية من قِبل أشهر المؤديات والراقصات في الشرق الأوسط.

كيف تبلورت فكرة افتتاح منشأة سعودية مرخصه لاستقطاب أبرز المؤديين والراقصين، وما هي أهم أهدافكم؟

الفكرة نبعت من شغف الرقص كفطرة أنثوية وكوسيلة للتعبير عن الذات وتعزيز الصحة النفسية، وبعد وضوح التنظيمات التي تدعم الفكرة على أرض الواقع اكتملت الرؤية لإنشاء “دانسيشن” في عام 2019، وكان من المقرر دخولها حيز التنفيذ في عام 2020، وبسبب ظروف جائحة كورونا تم تأجيل إطلاق المشروع لحين استقرار الأوضاع، وكانت البداية الفعلية لـ Dansation في عام 2023.

وهدفنا من خلال مشروعنا تعريف السيدات بأساسيات الحركة والرقص ومنحهن الثقة للتعبير عن أنفسهن بدون حرج، وتوفير فرصة لهن للاستمتاع والتعلم مع نخبة من المؤديين المحترفين في مجال الرقص؛ الذي يُعتبر وسيلة ترفيهية يتم مزاولتها في التجمعات النسائية في مختلف أنحاء العالم منذ زمنٍ طويل.

كصاحبة مشروع جديد ومختلف هل انتابك الخوف أو الرهبة في البداية؟

كأي مشروع جديد من الطبيعي الإحساس ببعض القلق وليس الخوف، وذلك لوجود غموض حول النتائج المُحتملة والمخرجات النهائية، بالإضافة إلى التوقعات المُحبطة من الدائرة القريبة من الأهل والأصدقاء، ولكن بفضل وضوح التنظيمات تلاشى القلق وأصبح لدي دافع للبدء واتخاذ الخطوة بجُرأة وبدون تردد، وذلك لتغطية هذا الاحتياج الجميل لمثل هذا النوع من النشاطات النسائية.

تضيف بعض النوادي الرياضية النسائية حصص خاصة للرقص الشرقي بطريقة غير حرفيه ما الذي يميزكم تحديدا في DANSATION؟

نعي تمامًا أن مجال تعلم الرقص من خلال مختصين يُعتبر من المجالات الجديدة في المملكة؛ رغم أن السعودية تزخر بتنوع كبير ورائع في الرقصات التي تميز كل منطقة من مناطقها، وتمتلك موروث شعبي فريد، وعلى مدى طويل لم يكن هناك فرصة للسيدات لتعلم فنون “الرقص الشرقي” بطريقة احترافية، فأغلب النوادي يقدمون حصص وورش رقص بالاستعانة بمدربات رياضيات ضمن جدول الحصص الأسبوعية دون وجود برنامج تعليم واضح ومعتمد وفق منهجية أو مرجعية صحيحة للرقص.

وظهرت الآن النتائج المُبشرة لبعض برامجنا في “دانسيشن” لنتميز في الساحة بما نُقدمه للسيدات باتاحة الفرصة أمامهن لخوض رحلة تعلم شيّقة لأنواع مختلفة من الرقصات.

البيلاتس واليوغا وغيرها من الرياضات والفنون دخلت المملكة وانتشرت مراكزها بكثافة خلال السنوات القليلة الماضية هل تعتقدين بأن مراكز تدريب فنون الرقص الشرقي ستنتشر بنفس الوتيرة مستقبلًا؟

بالطبع، فالإقبال على ورش تعليم الرقص عالٍ جدًا، سواء من المبتدئات أو ذوي المستوى المتوسط، كوننا نلبي رغبة وميول السيدات اللواتي يستمتعن بممارسة الرقص، وخصوصًا أننا توسعنا في تقديم تصنيفات جديدة لأنواع مختلفة من الفنون الأدائية التي أراها بمنظور شخصي جميلة وذات أثر ايجابي على الصحة النفسية والجسدية والأنثوية بشكل خاص.

أبرز ما لفت انتباهنا في Dansation, استقطاب راقصات معروفات في منطقة الشرق الأوسط لإقامة ورش رقص، هل يمكنك القاء الضوء على هذه الخاصية واستجابة السيدات عليها؟

تُعد هذه من الأفكار الأساسية من تأسيس “دانسيشن”، كوني أنا شخصيًا استمتع برؤية أداء الراقصات إما خلال السفر، أو حضور عروضهم أو مشاهدة مقاطعهم على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك قامت فكرتنا على الإختيار المدروس للراقصات دون التركيز على الشهرة وحسب، بل أيضًا تمكن الراقصة من التدريب وكيفية التعامل مع الحضور كون ذلك هو الأهم بالنسبة لنا في “دانسيشن”.

أيضًا وجدنا أنكم تقدمون في “دانسيشن” خدمة استقطاب الراقصات والمؤديات لحفلات الزفاف والمناسبات، ما هو مدى الإقبال على هذه الخدمة في المملكة، وما هي أكثر الأسماء طلبًا لديكم؟

حاليًا نلمس اقبال أكبر على خدمة الحفلات النسائية الخاصة أكثر من السابق، وأصبح من الرائج حضور المؤديات لحفلات الزفاف في الآونة الأخيرة، ولازلنا نشهد تطورًا في هذه الناحية.

أما من ناحية ما يخص الاسماء الأكثر طلبًا فالإقبال على الأسماء التي نختارها في “دانسيشن” جدًا عال، ونوفّق في نهاية كل ورشة باصداء ايجابية واستفسارات حول موعد انعقاد الورشة المُقبلة لذات المؤدية، وطرح المواعيد ليكون للمتابعين والمهتمين مساحة للنقاش حول الاسم المستقطب، فالجمهور بالنسبة لنا شريك أساسي لنجاحنا فمن خلال آرائهم يتم تحديد موعد واسم المؤدية التي يتم استقطابها لتقديم ورشة في الرقص، ونحصد دائماً في كل مرة على أصداء ايجابية واستفسارات حول موعد انعقاد الورشة المُقبلة لذات المؤدية.

هل تحضرون لمفاجآت جديدة وما هي خططكم المستقبلية؟

المفاجآت كثيرة، ولكن نلتزم نحن بالمقولة الشعبية الشهيرة “داري على شمعتك تقيد”، فلو أفصحنا عن مخططاتنا لن تكون مفاجأة، ولكننا بشكل عام نُخطط للتوسع في المملكة تلبيةً لرغبات الكثير من السيدات اللواتي يطلبن ورش عمل وخصوصًا في مدينة جدة، التي نشهد فيها اقبال وقدوم للمشتركات لنا خصيصًا، لذلك ننوي أن نكون أقرب لهن في عام 2025.

كما نطمح في “دانسيشن” لشيء أعلى وعلى مستوى احترافي أكبر، وتسير الاستعدادات على قدم وساق لتحقيق هذه الغاية.

وأحب في الختام الإعراب عن سعادتي بكوننا جزء من المنظومة السياحية التي تروّج للمملكة، فمن خلالنا تعرفت الكثير من المؤديات والراقصات على مجتمعنا وحفاوته، كما حظين بفرصة اكتشاف فعاليات المواسم المختلفة مثل موسم الرياض، وموسم الدرعية، والأماكن التراثية وموازييك تنوعنا الثقافي، حيث حظين بتجربة ممتعة مكتملة الجوانب، ولذلك أصبح الكثير من المؤديات يُبدين رغبتهن بالتعاون معنا مرة أخرى في “دانسيشن” وزيارة المملكة مجددًا.

بالاضافة الى تواصل غيرهن من مؤديات ذو شهره عالمية وابداء رغبتهن بالتعاون مع دانسيشن في المملكة وهذا ان دل فهو يدل على انه اصبح لدانسيشن وصول عالمي في اوساط المحترفات خلال فتره قصيره

ختامًا، تابعي لقاءنا الأخير مع السعودية سدرة انديجاني تروي لياسمينة تفاصيل تحول شغفها للرقص والفنون الأدائية إلى احتراف.

إقرئي أيضاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية