كيت سبايد نيويورك هي من أهم علامات الأزياء التي تقدّم للمرأة دائمًا تصاميم تجمع بين الراحة والأنوثة، وهي تنقل دائمًا رسائل إيجابيّة تتيح للنساء التعبير عن أنفسهن من خلال الموضة. كذلك، هي من أهم الماركات التي تتبنى مفهوم الاستدامة البيئيّة، الذي لا تعتمد معاييره فقط في التصاميم، إنّما أيضًا من خلال التنظيم لفعالياتها.
هذا ما أكّدته Nicola Glass، المديرة الإبداعية لـ Kate Spade New York، في مقابلتها، التي كشفت من خلالها أيضًا عن مميزات المجموعة الجديدة لربيع وصيف 2020، وعن الكثير من مقوّمات من ترتدي تصاميم العلامة، وأكّدت أنّ العلامة تؤمن بقوّة النساء وتلعب دورًا كبيرًا في تمكينهنّ.
ما هي الصفات التي في صلب هويّة علامة كيت سبيد؟
التفاؤل والأنوثة والفرح.
بم تتميّز المرأة التي ترتدي تصاميم كيت سبايد نيويورك؟
هي تتّسم بروحها التي تعشق الحياة، وتعيش تفاصيلها الواقعية، بالتزامن مع شغفها بتحقيق ذاتها، وترى من أنوثتها مصدرًا للقوة، ولا تتيح للقيود بأن تكون عائقًا أمامها. لذلك، تسافر علامة Kate Spade New York إلى عوالم القصص التي تلعب سيداتها دور البطولة، وهي تقدّم ما يتناسب مع مختلف الفئات العمريّة والأذواق والإطلالات.
من أين استوحيت مجموعة ربيع وصيف 2020؟
تجمع هذه المجموعة بين اللمسات الأنثوية والرياضيّة، وقد أردت من خلالها أن أعكس روعة التنزّه في المدينة، وتحديدًا في المنتزهات الخضراء التي تعشقها النساء. لقد مزجتُ بين النفحات الأنيقة والعمليّة في التصميم ذاته، من خلال تحويل الاقمشة الفخمة إلى قصّات مريحة، وتنسيقها مع حقائب يد ناعمة ومميزة بأشكالها. في هذه المجموعة، قدّمت إطلالات لنساء حقيقيّات نلقاهنّ عادة أثناء تجوّلنا في المدينة، مثل السيدة التي تتنزّه مع حيوانها الأليف، أو التي تمشي مسرعة بعد شراء الزهور. ولترسيخ هذه الأفكار، قمنا بخطوةٍ هي الأولى من نوعها حين اخترنا مجموعة واسعة من النساء من مختلف الأعمار والمهن والمعايير البدنية، إيمانًا من العلامة أنّ الأزياء ليست حكرًا على العارضات فحسب، إنّما هي أيضًا للجميع.
من هي الشخصية التي ترغبين أن تتألق بإطلالةٍ من توقيع علامتك، ولماذا؟
في الحقيقة أشعر بحماسٍ شديد عندما أرى نساءً حقيقيّات يتألقن بتوقيع العلامة. ولذلك يكمن النجاح بنظري عند رؤية العديد من النساء يعتمدن التصميم ذاته ولكن بلمساتهنّ الشخصية. فأنا أعشق هذا التنوّع الذي تمنحه العلامة لسيداتها.
من هي قائمة المشاهير التي شاركتكِ تشكيلة هذا الموسم؟ وما هي النقاط المشتركة التي تجمعهنّ؟
استضفنا مجموعة مذهلة من النساء في عرض أسبوع الموضة في نيويورك خلال شهر سبتمبر، بدءاً من الوجوه الإعلامية الحالية للعلامة مثل سادي سينك وجوليا جارنر وسوني، ومروراً بالممثلة إيما روبرتس بالإضافة إلى آنا كيندريك، إحدى الصديقات المخلصات للعلامة. وكعلامة راقية، نسعى دائمًا إلى استهداف مجموعة واسعة من النساء خلال حملاتنا التسويقية والإبداعية وكذلك عبر شراكاتنا مع المشاهير. وتشكّل تلك الباقة من السيدات والنساء الناجحات والمستقلات بأساليبهنّ وشخصياتهنّ الفريدة أدوار البطولة ويعكسن صورة العلامة بطريقتهنّ المتميزة والفريدة.
لو أمكنكِ اختيار إحدى أميرات العصور الماضية للتألق بتوقيع علامتك، فمن ستكون؟
الأميرة ديانا، فهي أيقونة الأناقة الفريدة، وقد تخيلت إطلالتها الكاملة من كيت سبيد وكيف ستكون لمستها الشخصية الخاصة بذلك. وعلى صعيدٍ شخصي، أعتقد أنّه لو اتيحت لها الفرصة لاختيار من تصاميم هذه المجموعة، فهي ستفضّل فستان الجلد الأخضر أو فستان السفاري ذي الأكمام القصيرة.
يُعد تمكين المرأة من أهم المواضيع حول العالم عموماً، وفي الشرق الأوسط على وجه الخصوص. كيف ترسّخ كيت سبيد هذا المفهوم لدى المرأة العصرية؟
لطالما نادت علامة كيت سبيد نيويورك بالحفاظ على الصحة والقوة بالإضافة إلى رسائلها الإيجابية فيما يتعلق بمساعدة النساء للتعبير عن أنفسهن عبر الموضة. ولذلك، تحتفل العلامة بسيدتها الرائعة وتشجعها على الظهور بأبهى صورة. ومن أكثر الأشياء التي أحبها في العمل لدى كيت سبيد نيويورك، أنها علامة تؤمن بقوة النساء بكافة جوانب الحياة. ولهذا السبب، نعتمد مبدأ التوظيف الأنثويّ الذي يشغل 85% من النسبة الإجماليّة لفريق العمل فضلاً عن عملائنا الذين تشكّل السيّدات منهم النسبة ذاتها. وعلاوةً على ذلك، تفخر العلامة بأنها من العلامات القليلة في قطاع الموضة حيث توظّف سيدة في منصب الرئيس التنفيذيّ والمدير الإبداعيّ.
يحتلّ مفهوم الاستدامة حيّزًا كبيرًا في عالم الموضة، فكيف تطبّقونه في Kate Spade New York؟
أصبحت الاستدامة من أهم العناصر في عالم الموضة، وقد زاد وعي العملاء لها، لذا يحتل جزءًا كبيرًا في علامتنا، حيث يعمل أفراد فريقنا بجهد لاستكشاف طرقٍ جديدة لترسيخه في التصاميم. ولا يقتصر ذلك على تصاميم الأزياء، إنما نحرص على اتباع معايير الاستدامة أيضًا خلال تحضيراتنا للفعاليات المختلفة. ففي معرض أسبوع الموضة في نيويورك خلال شهر سبتمبر، التزمنا بالحفاظ على جمالية حديقة إليزابيث ستريت، حيث تبرعنا بكامل تكاليف حجز المكان للحفاظ على الحديقة مباشرةً وتقديم المساعدة إلى المجتمع المحلي والعامة للاستمتاع بها.
كذلك، قدّمنا عرضًا بسيطًا للغاية، حيث جلس الضيوف في الهواء الطلق على مقاعد الحديقة بالإضافة إلى الطاولات الصغيرة والكراسي التي سنعيد استخدامها مرةً أخرى في مختلف فعالياتنا المقبلة. وقد مشت عارضات الأزياء على مسار من الحصى داخل الحديقة بالإضافة إلى مرورهنّ بجانب المنحوتات وأوراق الشجر لتسليط الضوء على الجمال الحالي للمساحة بحد ذاتها. وقد تفاجأ الحضور بأنّ القصاصات الورقية التي كتبنا عليها ملاحظات العرض، مصنوعة وفقًا لما يتيح إعادة استخدامها، وتحتوي أيضًا على البذور التي زرعوها بعد العرض. والجدير ذكره، أنّ العرض كشف عن أجمل صيحات الموضة الرائجة في ربيع وصيف 2020.
