في الموسم الماضي والسنوات القليلة الماضية، تربّعت كارا ديليفين على عرض عارضات الأزياء (أبرز 7 لقطات سقوط مضحكة لعارضات الأزياء")) الأبرز في عالم الموضة وأخيراً تبرز كلّ من كيندال جينر وجيجي حديد كأهمّ عارضتي أزياء حالياً على منصّات عروض الأزياء إذ لا تتردّد دور الأزياء عن انتقائهما لافتتاح عروض أزيائها أو اختتامها.
وإلى جانب جيجي وكيندال (إكتشفي اللون الابرز الذي تعتمده كيندال جينر)، لا ننكر أيضاً بروز أسماء عارضات أزياء أخريات غير معروفات في المجتمع الراقي ومنهنّ نذكر تايلور سويفت مثلاً أو عارضة الأزياء الاستونيّة Elizabeth Ljadov، هؤلاء العارضات اللواتي أثبتن بدورهنّ قدرتهنّ على النجاح والبروز على منصّات عروض الأزياء.
ولكن عندما نتكلّم عن عارضات الأزياء، لا يزال في ذهننا اسم عارضة أزياء واحدة حصدت شهرة واسعة أيام كانت تعرض الأزياء وأحدثت نقلة نوعيّة في عالم عرض الأزياء، إننا نتكلّم عن كلوديا شيفير، عارضة الأزياء الألمانيّة التي لمع اسمها أيام التسعينيات إذ تصدّرت عناوين الصحف كإحدى أكثر النساء جمالاً وتأثيراً في عالم الموضة.
إنّ كلوديا شيفير اليوم لا تزال، على رغم أنها أكملت للتوّ سنتها الخامسة والأربعين، نجمة بإمكانها لفت الأنظار عند افتتاحها أيّ عرض أزياء لأيّ دار أزياء.
وبمناسبة عيد ميلادها، نعرض عليكِ في ألبوم الصور أعلاه أجمل المحطات في مسيرة كلوديا شيفير أيام التسعينيات ونتذكّر أجمل إطلالاتها خلال عروض الأزياء في تلك الحقبة.
نبدأ مع دار CHANEL التي لطالما فضّلت كلوديا شيفير إذ لم يفت عرض أزياء واحد أيام التسعينيات إلا وشاركت فيه شيفير وكانت عارضة الأزياء الأساسيّة ومن أجمل إطلالاتها خلال عروض أزياء هذه الدار، إطلالتها بتنورة التول مع السترة القصيرة المقلّمة والحزام على شكل سلاسل، هذا اللوك الذي اعتمدته سنة 1991 كما إطلالتها سنة 1992 بفستان البيج من التول الناعم مع الأساور الضخمة على شكل الـ Bangles بالإضافة إلى إطلالتها سنة 1994 بتنورة التول مع السترة باللون الأبيض المطرّزة على الأطراف من الأمام باللون الأصفر.
إلى جانب دار CHANEL، لمع اسم كلوديا شيفير أيضاً في عروض أزياء كرستيان ديور ومن أجمل إطلالاتها خلال هذه العروض، نذكر تلك التي أتت مؤلّفة من التوب مع سترة الترتر بموضة الـ Sequin، هذه الإطلالة التي ميّزت عرض أزياء شتاء 1996 كما إطلالتها بالمعطف الأنيق سنة 1994 وبموضة التنورة المنفوخة والطويلة والمطبعة بالأزهار سنة 1996، هذه التنورة التي أتت مزيّنة بحزام عريض، هذا الأكسسوار الذي يعود اليوم إلى عالم الموضة.
ومن دار ديور، ننتقل أيضاً إلى عروض أزياء كلّ من فالينتينو وإيف سان لوران، هذه العروض التي لمعت فيها أيضاً شيفير إذ لا يمكن أن ننسى إطلالتها بالبذلة الرسمية Tuxedo خلال عرض إيف سان لوران ولا حتى إطلالتها بالفستان الرسمي مع التوب على شكل عقدة على الصدر سنة 1996 ولا حتى إطلالتها في عرض فالينيتنو سنة 1991 حين اعتمدت التنورة الواسعة والقصيرة مع السترة بالقماش المقطع.
