ياسمينة التي بدأت مسلسل مذكرّاتها عن أهم ما جاء من صيحات خلال العام 2015 في مجالات مختلفة منذ بداية الشهر الجاري تطرق اليوم باب صبغات الشعر، مسلّطة الضوء على الأغرب منها، والألوان التي لم سيبق لنا رؤيتها على الشعر، سواء من ناحية التدرّج أو من ناحية تطبيق هذه الألوان. تذكّري معنا الأبرز والأغرب:
حلوى الماكرون الفرنسية المعروفة بألوانها الخافتة والمميّزة مثل الأصفر والزهري والأزرق والأخضر بتدرجاتها الباهتة لم تعد خلال العام 2015 حصراً بهذه الحلوى، بل صلارت ألواناً لصبغات شعر تأبى الافتراق عن بعضها، فتتجمّع فوق رأس واحد، في ما يشبه لوحة غنّاء، وتدخل إلى قائمة الصبغات الغريبة وغير المسبوقة من بابها الواسع. هذه الألوان تمّ اعتمادها في أكثر من طريقة في صفوف النساء، فأحياناً تمّ صبغ الشعر بأكمله بها، وأحياناً اخرى تمّ الاكتفاء بوضعها على جذور الشعر، في حين تمّ صبغها مع البعض بحضور متفاوت بين لون وآخر. (أسباب تشجّعك على تبني صيحة الشعر البنفسجي في شتاء 2015).
بعض الصور التي نشرت بيّنت صبغ منتصف الشعر حتّى الأطراف بطريقة متقّطعة. الجدير ذكره أنّ هذه الألوان اختيرت لتزيّن الشعر الطويل والقصير على حد سواء، ولم يكن هناك أي عائق في طريقها. من الألوان الكثيرة إلى الصبغات الثنائية، فهل يمكن تخيّل اجتماع الأزرق والأخضر الداكنين على الشعر؟ هذا ما حصل تماما في العام 2015 في أغرب عناوين الشعر. وهي الحال نفسها مع ألأحمر والبرتقالي، اللذين كانا لونان سيران على خط واحد في الشعر. (صبغات شعر أومبري الباستيل مع نجمات هوليوود في صيف 2015).
لا نبالغ إذا اعتبرنا العام 2015 هو ساحة كبيرة للألوان المشعّة وغير المتوقّعة، فقد نشهد في الأيام المقبلة، وقبل انتهائه، المزيد من الصيحات الغريبة…
إقرئي المزيد: تغييرات جذريّة في صبغات شعر الأخوات "كارداشيان" و "جينر"
