يبدو أن المثل القائل "ومن الحبّ ما قتل"، ليس مجرد كلام فارغ أو حبر على ورق، بل يحدث في الحياة الواقعية. وإننا لا نتكلّم هنا عن زمن روميو وجولييت ولا عن عنترة وعبلة والثنائيات التي تجسد الحبّ الحقيقي والخالد، وإنما عن قصص تحدث في زمننا هذا وتؤكد أن الحبّ الصادق موجود وأنه قد يصل أحياناً الى حدّ الموت.
وهذا فعلاً ما حدث مع رجل إيطالي كاد يخسر حياته من كثرة حبّه للمرأة التي هجرته. وفي التفاصيل، تلقت الشرطة في منطقة سالينا الإيطالية اتصالاً من امرأة أفادت أنها تشعر بوجود شخص يتجسس عليها ويراقبها وذلك بعد أن سمعت ضجة على سقف منزلها، ولاحظت اختفاء السلالم التي كانت تضعها في المدخل الخلفي للمنزل.
وبالفعل حضر عناصر من الشرطة فوراً الى المكان بعد تأكدهم من أن المسألة خطيرة وتشكل خطراً على حياة الفتاة، إلا أنهم لم يتمكنوا من العثور على أحد لا داخل المنزل ولا خارجه. ولكن في الامسية، وعندما كانت الفتاة الإيطالية البالغة من العمر 22 سنة تشاهد التلفاز برفقة حبيبها الحالي سمعت ضجة كبيرة على السقف، تلاها صوت مرتفع قادم من المرآب.
توجهت الفتاة وحبيبها لرؤية مصدر الصوت، فوجدت أن حبيبها السابق والذي هجرته منذ ما يقارب السنة والنصف قد سقط من السقف وذلك بعد أن كان يتجسس عليها. وعلى الفور طلبت الفتاة الإيطالية سيارة الاسعاف وأقلته الى المستشفى. وقد أصيب الحبيب السابق البالغ من العمر 25 سنة بكسور في اليدين والرجلين. فعلاً ينطبق عليه المثل "ومن الحبّ ما قتل"!
اقرئي المزيد: شكّت بخيانته، فأرسلت له عارضة أزياء لاختبار وفائه… هل نجح في الامتحان؟